رداً على دعوة الإصلاح.. أبناء تهامة يخرجون تأييداً للحوثيين وحكومة صنعاء
المساء برس – خاص| دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح الموالي للتحالف السبت الماضي كافة أعضائه وأبناء محافظة الحديدة إلى ما وصفها الحزب بـ”الانتفاضة في وجه الحوثيين”، واستقبال حلفاء الإمارات من المقاتلين الجنوبيين “استقبال الفاتحين المحررين”.
ورداً على بيان حزب الإصلاح في الحديدة، خرج أبناء المحافظة الساحلية اليوم الجمعة في تظاهرة حاشدة رفعوا فيها أعلام اليمن وشعارات جماعة أنصار الله ولافتات كتبت عليها عبارات متعددة، تأييداً لجماعة “أنصار الله” وحكومة الإنقاذ ورفضاً “للغزو والاحتلال وإدانة للتواطؤ الذي تمارسه الأمم المتحدة” بشأن التصعيد العسكري للتحالف في الساحل الغربي الهادف للسيطرة على مدينة وميناء الحديدة أكبر وأهم الموانئ اليمنية.
وعلى الرغم من عدم الدعوة بشكل رسمي لهذه التظاهرة وعدم تنظيمها من قبل الجهات المعنية في حكومة الإنقاذ والسلطة المحلية في المحافظة إلا أن التظاهرة كانت حاشدة، وقُدّر أعداد المتظاهرين بعشرات الآلاف على الأقل.
وصدر بيان عن التظاهرة جاء فيه: “إن قوى العدوان تهدف إلى فرض الهيمنة على اليمن كاملاً، وإن ما تتحدث عنه من أسباب وذرائع واهية لا يمكن أن ينطلي على أحد”.
ولفت البيان إلى أن “مزاعم التحالف” بأن هجومه هو لإنقاذ أبناء الحديدة، لا يمكن أن يصدقها أحد، “فأفعال قوى التحالف في عدن والخوخة وكل المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف تنسف كل تضليل إعلامي”.
وخرج بيان أبناء تهامة في بيانهم بالتأكيد على عدد من النقاط أبرزها كما وردت:
1- نحن أبناء تهامة سنقف جنبا إلى جنب مع أبطال الجيش واللجان الشعبية وإخواننا من كل المحافظات للدفاع عن تهامة الخير والعطاء والحرية والإباء.
2- لو حشدت قوى العدوان كل جيوش الدنيا فلن تتغير قناعات أبناء تهامة بأنها قوى غازية همجية محتلة، وسنظل ننظر إلى معركة الدفاع والتحرير بقدسية.
3- نحمل دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه المسؤولية الكاملة عن جرائمها وعن الحصار وتبعاته، كونها تمثل خرقا لمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
4- إن بيانات الأمم المتحدة التي لا زالت تتضمن عبارة “دعوة جميع الأطراف” لتؤكد أن المنظمة الدولية ما تزال بعيدة عن الحقيقة التي تلزمها بأن تحمل المعتدي المسؤلية الكاملة في حرب لم تقرها الأمم المتحدة وإنما جاءت اعتباطا وبمبررات غير واقعية.
5- ندعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها في حماية المواطن وايصال المساعدات له، ونعتبر تجاهل الأمم المتحدة للوضع الإنساني، وعدم التحرك لحماية المدنيين في الحديدة وغيرها، وتنصلها عن القيام بدورها في استقبال النازحين أمورا تؤكد أنها تقوم بدور خلفي داعم للعدوان، أو أن القائمين عليها لا يحملون المسؤولية، ويجب أن يخضعوا للمساءلة.