الساحل الغربي ” يوم دامي على قوات التحالف “
المساء برس:خاص|تداول ناشطين موالين للتحالف الذي تقوده السعودية منشوارت على مواقع التواصل الأجتماعي”فيس بوك،تويتر” تشير إلى إن القوات الإماراتية بدأت خلال الساعات الماضية بتنفيذ عملية هجومية حاسمة في جبهة الساحل الغربي لإخراج مقاتلي حكومة الإنقاذ من محافظة الحديدة بالكامل مشيرين إلى أن ساعة الصفر لتحرير الحديدة بدأت حسب قولهم.
ورصد “المساء برس”منشورات عديدة للناشطين في مواقع التواصل الأجتماعي تقول بعضها إن قوات سودانية وإماراتية نفذت عملية هجومية وصفت “بالحاسمة” على مواقع مقاتلي حكومة الإنقاذ مسنودين بأبناء تهامة والقبائل في جبهة الساحل الغربي فيما تتسائل البعض بالقول” ما بعد حسم معركة الساحل هل ستكون مثل بقية المناطق الجنوبية التي تشهد أنفلاتات أمنية” بالإشارة إلى المناطق التي تخضع لسيطرة التحالف.
ومن جانبه تروج وسائل إعلام تابعة للإمارات عن إنتصارات تقوم بها القوات الإماراتية في جبهة الساحل الغربي وإن هذه القوات تقدمت في كل من الدريهمي ومنطقة الفازة وباتت على مشارف مدينة الحديدة إلا أن في الأمر الواقع يعكس ذلك وأن المعارك لا زالت تدور قبالة منطقة الفازة التي سيطرت عليها قوات حكومة الإنقاذ حيث إن العملية كانت تهدف إلى فك الحصار عن قوات العمالقة المحاصرة بعد منطق الفازة باتجاه الشمال وأن المعارك لازالت مستمرة.
وعلم “المساء برس”من مصادر ميدانية في جبهة الساحل الغربي إن كتائب للقوات العمالقة التابعة للقوات الإماراتية في حيس والخوخة والدريهمي محاصرة بشكل كامل وإن طائرات التحالف وبوارجه حاولت تخليصها من أيادي مقاتلي حكومة الإنقاذ إلا انها فشلت ومثل كل مرة.
ولفتت المصادر إلى أن العملية الهجومية التي شنتها القوات التابعة للإمارات تجاه الفازة فشلت وتمت تصديها من قبل مقاتلي حكومة الإنقاذ حيث تكبدت الأولة خسائر كبيرة وتم تدمير آليتين.
وبالتزامن مع تصدي هجوم القوات الإماراتية باتجاه الفازة تمكنت قوات حكومة الإنقاذ بتصدي هجوم لها باتجاه الدريهمي والتي شن فيها طيران التحالف عشرات الغارات دون إحراز أي تقدم حسب المصادر.
وأضافت المصادر إن قوات حكومة الإنقاذ تصدت لعملية هجومية للقوات الإماراتية تحت غطاء جوي مكثف باتجاه الطايف والنخيلة في الدريهمي ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخيره.موضحة إن مقاتلي الإنقاذ تمكنوا من تدمير ثلاث مدرعات إماراتية بمن عليها من عناصر الإمارات قبل أن تلوذ القوات المهاجمة بالفرار والإنسحاب.
وأكدت المصادر إن مقاتلي الإنقاذ نفذوا عملية نوعية استهدفت مواقع القوات الإماراتية في مثلث العدين بحيس ما أدى إلى تدمير 11مدرعة وآلية إمارتية بطواقمها.
وفي ذات السياق وبعد توقف الهجوم البري للقوات الإمارتية عن منطقة الفازة تحركت بارجتان حربيتان تابعتان للإمارات باتجاه سواحل الحديدة ومعهما عدد من الزوارق الحربية بهدف تنفيذ عملية إنزار بحري على السواحل إلا أن القوة البحرية التابعة لقوات حكومة الإنقاذ في الحديدة أطلقت صاروخين بحريين على إحدى البارجتين ما أدى إلى تدميرها وأحراقها على الفور.
وأكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ إن”“القوات البحرية والدفاع الساحلي استهدفت البارجة بصاروخين بحريين أصابا البارجة بدقة واشتعلت النيران فيها وتراجعت بقية البوارج عن محاولة الهجوم والإنزال”.
وأوضح المصدر إن بعد استهداف البارجة قامت قوات التحالف بعملية إخلاء لمن كانوا على متن البارجة تحت غطاء جوي مكثف وتحليق طائرات الأباتشي فوق البارجة المحترقة.
وفي ظل تكبد الإمارت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري والبحري خلال الأيام الماضية في جبهة الساحل الغربي اعترفت وكالة الأنباء “وام” بإن 4 ضباط إماراتيين قتلوا أثناء مشاركتهم في الهجوم على الحديدة. ولم تشر الوكالة عن الأماكن التي قتل فيها الضباط الإماراتيون
وذكرت الوكالة الإماراتية الرسمية “وام” إن القتلى هم: الملازم أول بحري خليفة سيف سعيد الخاطري، الوكيل علي محمد راشد الحساني، الرقيب خميس عبدالله خميس الزيودي، العريف عبيد حمدان سعيد العبدولي. ولم تشر الوكالة عن الأماكن التي قتل فيها الضباط الإماراتيون
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام تابعة لقوات حكومة الإنقاذ عن استهداف بارجة حربية إماراتية قبالة سواحل الحديدة. بصاروخي بحريين.
إلى ذلك كان قد قال زعيم حركة “أنصار الله” السيد عبدالملك الحوثي في الـ27/ 5 /2018 إن التحالف يستطيع أن يفتح معركة في الحديدة لكن يستحيل عليه أن يحسمها.مشيراً إلى أي أختراق للقوات الإماراتية في جبهة الساحل الغربي قابل للإحتواء والسيطرة عليه وتحويله إلى تهديد لها.
وأضاف الحوثي إن تكتيكات التحالف العربي السعودي الإماراتي الأمريكي في الساحل هي تكتيكات صبيانية يمكن أن تسقط أمام الثبات العسكري والتماسك الشعبي.
يذكر إن منذ تصعيد التحالف في جبهة الساحل الغربي تتلقى قواته خسائر فادحة وفي كل هجوم لها باتجاه الشريط الساحلي بهدف التقدم صوب محافظة الحديدة يفشل وتتكبد خسائر كبيرة حيث يقتل مئات القتلى والجرحى في صفوفهم بالإضافة إلى الخسائر في العتاد العسكري.