نصر الله: دول خليجية تشتري بيوت المقدسيين وتمنحها لـ(إسرائيل)
المساء برس: متابعات:اتهم الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، «حسن نصرالله»، دولا خليجية (لم يسمها) بإرسال الأموال لشراء البيوت من سكان القدس، ثم يقوم «رجال أعمال عرب خونة»، على حد وصفه، ببيعها للإسرائيليين، في إطار مخطط مستمر لتهويد القدس.
وأضاف «نصرالله»، في كلمة له بقرية مارون الراس اللبنانية، أن هناك تنظيرا بدأ يتصاعد للإقرار بحق اليهود تاريخيا في القدس، قائلا إن هذا التنظير تتحمل مسؤوليته السعودية.
واعتبر هذا التنظير «تزويرا وتحريفا لآيات القرآن ومفاهيم الإسلام».
وتابع: «هناك تحد جديد في قضية القدس وفلسطين، وجاء من يريد أن يحمي عرشه هنا وهناك وأن يكون ثمن الحفاظ على العروش تصفية القضية الفلسطينية».
ومضى بالقول: «هؤلاء ليس لهم قيمة عند شعوبهم، وترامب نفسه قال عن بعض الدول في المنطقة أن هناك حكومات ودول وأنظمة اذا تخلينا عنها تسقط بأسبوع».
ورأى «نصرالله» أنه «ما كانت إيران لتواجه كل هذا العداء الأمريكي الإسرائيلي الخليجي لو سلمت للمؤامرة ضد فلسطين».
واعتبر أن العبء الأكبر في الدفاع عن القدس يقع على عاتق المقدسيين العرب من مسلمين ومسيحيين، مشيرا إلى أن «بقاءهم في المدنية وحفاظهم على مساكنهم ومتاجرهم هو المعركة الحقيقية التي أطلقها سكان القدس من 1967 إلى اليوم».
وطالب بجمع تبرعات لمساعدة المقدسيين «في أن يبقوا في بيوتهم ولا يهجروا القدس ولا يستسلموا للضغوط الاقتصادية والإغراءات المالية الهائلة التي تعرض الآن في بعض الأماكن في القدس».
والجمعة، كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الشيخ «كمال الخطيب»، عن تورط رجل أعمال مقرب من ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، في شراء بيوت المقدسيين، وتحويلها لاحقا لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وقال «الخطيب» إن «الإمارات عادت مرة أخرى لمحاولة شراء ضمائر أهل القدس وبيوتهم بـ20 مليون دولار للبيت، وتحويلها لصالح الاحتلال».
وأضاف في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «لكن خسؤوا فأهل القدس لا يسيل لعابهم أمام أموال أحد».