الإمارات والسعودية تطلبان مساعدة أميركا لاحتلال ميناء الحديدة اليمني
المساء برس: متابعات |قالت صحيفة أمريكية بارزة إن الإدارة الأمريكية تدرس طلبا تقدمت به كل من السعودية ودولة الإمارات للحصول على مساعدة عسكرية أمريكية لتتمكنا من السيطرة على ميناء الحديدة اليمني الذي تسيطر عليه قوات حركة انصار الله.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقريرها عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن “كبار المتخصصين باليمن في الإدارة الأمريكية سيجتمعون الاثنين لمناقشة هذا الطلب”.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو “تلقى هذا الطلب الخاص لتقديم دعم عسكري يتمثل أساسا في تخصيص طائرات استطلاع أمريكية من دون طيار مخصصة للإسناد الجوي”.
ويقول مسؤول أمريكي، لم تسمه الصحيفة: “لا تزال لدينا شكوك كبيرة بشأن العملية العسكرية في الحديدة، ولسنا متأكدين مئة في المئة من أن التحالف العربي سيكون قادرا على إنهاء الهجوم بشكل نظيف دون وقوع أي حادث كارثي”.
وتشير “وول ستريت جورنال” إلى مسؤولين في الإدارة “يشعرون بالإحباط المتزايد من أن الجهود العسكرية والدبلوماسية في اليمن قد تعثرت، وهو ما قد يعزز الدعوات للحد من الدعم الأمريكي للقتال في هذا البلد”.
وتضيف أن مشرعين أمريكيين يتناقشون “في طرق خفض مبيعات الصواريخ الموجهة بدقة التي تستخدمها المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات في حربهما باليمن”.
وتشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبيع الأسلحة إلى دول الخليج العربي وتساعد في إعادة تزويد الطائرات الحربية الإماراتية والسعودية بالوقود لتنفيذ غاراتها في اليمن، وهي خطوة تدفع المشرعين الأمريكيين للشعور بالذنب، وفق الصحيفة.
وكانت وكالات إغاثة دولية حذرت من” كارثة وشيكة”، بالتزامن مع اقتراب المعارك بين قوات التحالف السعودي وحركة انصار الله من ميناء الحديدة الذي يعتبر الميناء الرئيسي في اليمن، وتصل عبره معظم المساعدات والإمدادات.
وحث مسؤولون كبار في هذه الوكالات القوى الغربية التي تزود التحالف بالأسلحة ومعلومات المخابرات على دفع التحالف للعودة إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة مع حركة انصار الله لـ”وقف إراقة الدماء وإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات”.