وفد فرنسي يزور مأرب سرياً ويرفض البقاء فيها أكثر من 24 ساعة

المساء برس – متابعة خاصة| أكد مصدر محلي في محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح والمنطقة العسكرية الثالثة الموالية للتحالف أن الوفد الفرنسي المكون من عدد من أعضاء مجلس الشيوخ وأحد النواب الفرنسيين الذين زاروا محافظة مأرب سرياً، وكشفت ذلك الصحافة الفرنسية، لم يتمكنوا من البقاء في المحافظة أكثر من 24 ساعة خوفاً على حياتهم بسبب سماع أصوات القذائف الصاروخية التي تطلقها قوات حكومة الإنقاذ على الأهداف العسكرية التابعة للتحالف والقريبة من المدينة نوعاً ما.
الوفد الفرنسي من مجلس الشيوخ غادر عدن أمس الخميس وحذر من وضع “كارثي” في مدينة مأرب، وقال إن من الضرور عقد مؤتمر إنساني لجمع الأموال لإعادة إعمار مأرب، وإغاثة قرابة الـ(3) ملايين شخص الذين يعيشون تحت خط الفقر على الرغم من حالة البذخ التي تعيشها طبقة مجتمعية سياسية في المدينة استفادت من الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وقالت السناتورة ناتالي غوليه وهي صاحبة فكرة زيارة مأرب في تصريح صحفي، إن “الوضع كارثي فعلاً”، وأن حالة النزوح التي شهدتها المدينة نظراً لهدوئها النسبي خلافاً لبقية المدن الخاضعة لسيطرة التحالف، دفعت إلى زيادة أعداد السكان في المدينة ولكن دون أن يجدوا ما يأكلون.
ولفتت السناتورة إلى أن “صعوبات المنظمات غير الحكومية في الوصول الى المدينة”، مضيفة: “ليس بامكان المنظمات الإنسانية الوصول إلى مأرب إلا عبر الجبهات، وهو مستحيل انطلاقاً من صنعاء، أما من عدن، فالأمر يتطلب المرور على العديد من الحواجز، وأخيراً هناك الطريق من الشمال (أي من السعودية)، لكن العديد يرفضونه للحفاظ على الحيادية”.

قد يعجبك ايضا