تعز .. معركة الإصلاح الثانية ضد حلفاء الإمارات “
المساء برس : تقرير خاص |تحولت مدينة تعز لساحة صراع مفتوحة بين فصائل التحالف ، فكلما انتهى باب للصراع فتح بابا أخر ، يرافق هذه الخلافات فساد مهول تمارسة تلك الفصائل التي اتخذت من هذه الحرب وسيلة للكسب .
بعد أن خاض الإصلاح معركته مع الفصيل السلفي المتمثل بأبو العباس والتي لم تنتهي لكنها توقفت عند تقليص نفوذ السلفيين في مكان سيطرتهم فقط في الجهة الغربية للمدينة ، بدأ الإصلاح معركته الثانية لكن هذه المرة مع اللواء 35 مدرع .
سيطر الإصلاح على قيادة محور تعز بقيادة خالد فاضل والقيادي العسكري للإصلاح في المدينة عبدةسالم الذي عينه هادي مستشار للمحور ، بدأ بعدها الحزب بشن هجومه على اللواء 35 مدرع مستخدم سلطة المحور الذي يسيطر عليه.
مصدر عسكري قال للمساء برس ” بأن الإصلاح بدا بإستهداف اللواء من خلال خللته وتشتيت قواته وعدم إعتماد ارقام عسكريه لمنتسبيه وأضاف تلك المساعي والضربات يقودها محور تعز حيث تعمد تشتيت قوات اللواء المدربة وتوزيعها على ألوية وهمية كاللواء145مدرع الذي يقوده نجل قائد المحور ‘‘شكيب خالد فاضل’’، واللواء الخامس حرس رئاسي.
وحسب مصدر عسكري، قامت قيادة محور تعز بتنزيل وتوزيع نصف أفراد الكتيبة وعددهم 300فرد مع عمليات الكتيبة وأركاب حربها وتوزيعها بين عدة ألوية اخرى، مضيًفا “تلك الخطوة تهدف لعدم الاستفادة منها في المعارك ، مشيرا أن الكتيبة تم تدريبها وإعدادها وتعين قيادة لها وتحديد مسرح عملياتها وفق خطط عسكرية وتدريبية لكن قيادة المحور شتت القوة ضمن مساعي خلخله تماسك وقوة اللواء 35مدرع.
وأضاف المصدر رفع اللواء إلى المحافظ بما قام به المحور لكن القضية لم تحل حتى الأن ، لنتفاجا بعد ذلك بقيام المحور بسحب 1874فرد من قوة اللواء على دفعات وتوزيعهم على ألوية اخرى، وقبل ذلك، تم توقيف 174ضابطا وصف وجنود.
وأشار المصدر لدينا في اللواء مشاكل في ترقيم 700فرد من اللواء ولم تحل قيادة محور تعز تلك المشاكل، وانزلنا ملفاتهم إلى عدن، بالإضافة إلى أكثر من 40مشكلة لجنود قتلوا من اللواء ولم تحل قيادة المحور مشكلة واحدة ، برغم ان المحور قام بترقيم الالاف من المنتمين للإصلاح بالإضافة إلى ترقيم الالاف من الأسماء الوهمية في كشوفات الجيش وقام بعلاج الالاف أيضا من المحسوبين عليه .
يعد اللواء 35 مدرع أحد الفصائل الموالية للإمارات في مدينة تعز وأغلب منتسبيه ينتمون للناصري والإشتراكي وخلال الفترة الماضية استقبل اللواء اللجنة العسكرية التابعة للتحالف والتي وبحسب مصادر عسكرية اتفقت مع اللواء من أجل الترتيبات لإنشاء حزام أمني ، وهذا ما يجعل الإصلاح يستمر في إستهدافه ضمن مسلسل الخلافات الدائرة بين الإصلاح والإمارات ، ونتيجة لهذا الإستهداف من قبل الإصلاح على اللواء خرج عدنان الحمادي قائد اللواء محذرا من تلك الإعمال ، وقال في منشور على صفحة بالفيس بوك رصده المساء برس “إن الأستمرار في إستهداف اللواء إما في تشتيت قوته الفعالة أو بإستهدافه من بعض المنابر الاعلامية ومواقع التواصل الأجتماعي او تخوينه ، هو أمر بجانب ما يشكله من جرائم يستهدف إثارة الشكوك حول اللواء وتضحياته، في الوقت الذي يخوض فيه اللواء 35 معركة الوطن في تعز و اليمن لإستعادة الدولة”
اما الناشط في قوات التحالف وأحد مؤسسي اللواء 35 مدرع احمد سعد الوافي قد علق على ما يحدث بقوله ” خالد فاضل يتعامل مع الألويه والافراد كأنهم موظفين بشركة مقاولات خاصه به .ويقوم بتغيير الاسماء من كشف الى كشف ومن جهة الى جهة وفقا لتنفيذ رغبات حزبيه وفئؤيه قذره وكأنه استعداد لمعارك وترتيب اوراق داخليه .
لم يكن نقل افراد اللواء هو ما يقوم به خالد فاضل ضد اللواء لكن هناك حملة إعلامية يقوم بها ناشطون محسوبون على الإصلاح في مواقع التواصل الإجتماعي بالإضافة إلى مواقع أخبارية تشن حملة تخوين وهجوم على اللواء ، بالاضافة إلى ذلك هناك استقطاعات مالية يأخذها المحور من اللواء 35 وبحسب المصادر العسكرية ذاتها فأن خالد فاضل يستقطع من مرتبات اللواء بحجة الغياب ليس هذا وحسب ولكن قيادة المحور تستقطع مبلغ ١٨ مليون ريال ليس مقابل غياب بل مقابل نقل مرتبات اللواء٣٥ من عدن الى تعز بواقع ٢٠٠٠ ريال على كل فرد، ونفس المبالغ تخصم على بقية الألوية مضيفا اي ان المافيا ممثلة بخالد فاضل يسرقوا أكثر ١٠٠مليون نقل مرتبات أفراد الجيش من عدن الى تعز .