مليشيات التحالف في عدن تقتحم منزل مخرج تلفزيوني وتنهب أجهزته
المساء برس – عدن – متابعة خاصة| اقتحمت المليشيات المسلحة التابعة للتحالف في محافظة عدن جنوب اليمن الثلاثاء، منزل المخرج التلفزيوني “صبري عبدالباري” وقامت بنهب أجهزة الكمبيوتر المتواجدة في المنزل ثم لاذوا بالفرار.
ووفقاً لمصادر صحفية نقلت عن مصادر مقربة من أسرة المخرج “عبدالباري” فإن “مسلحين يرتدون بزات عسكرية قدموا على متن أطقم واقتحموا منزله وقاموا بالاستيلاء على 2 كمبيوترات مملوكة لابنته وغادروا”.
وفي رسالة للمخرج التلفزيوني على صفحته في الفيس وجهها للنائب العام قال فيها: “لمن يستطيع توصيل رسالتي هذه للأخ وزير الداخلية والنائب العام ومدير امن عدن، تمت مداهمة بيتي في الساعة الواحدة فجرا من قبل قوة أمنية لا اعرف تتبع من أو لماذا تمت مداهمة منزلي وترويع أطفالي وإصابتهم بحالة من الخوف الشديد بسبب الأسلوب المتبع في المداهمة مما أدى إلى حاله نفسيه وتشنجات وصفار”، وأضاف: “علماً بأني لم أكن متواجد في المنزل اثنا المداهمة فقط كان يوجد أطفالي وباب المنزل مغلق عليهم كوني كنت متواجد في مستشفى السلام مسعفا أم أولادي من ارتفاع في الضغط والسكر”.
وقال المخرج في رسالته: “والآن ارغب في تسليم نفسي لهذه الجهة للتحقيق معي ومعاقبتي لجرم لا أعرف إني اقترفته أو لسلوك مشين أو أين كان السبب، (…) ولكني اجهل لمن اسلم نفسي”.
وتعيش المحافظات الجنوبية الخاضعة للمليشيات المسلحة التابعة للتحالف حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني وعمليات الاغتيالات والتصفيات الجسدية وتزايد العصابات وقطاع الطرق ومروجي المخدرات والحشيش والمشروبات المذهبة للعقل، خصوصاً في مدينة عدن التي تتواجد فيها قوات عسكرية إماراتية تحكم المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وتأتي هذه الحادثة قبل ساعات من قيام مليشيات مسلحة قال مواطنون إنهم يتبعون “القوات الخاصة” التي يقودها أحد أبرز المقربين من القيادات الإماراتية في عدن، باقتحام منزل الدكتورة نجاة علي مقبل وقاموا بقتل ابنها وابنتها ثم قاموا بقتل الأكاديمية وغادروا المنزل الكائن بحي إنماء.