مسؤولون أمريكيون: القوات الأمريكية انتشرت في الحدود بعد مقتل صالح
المساء برس – ترجمة خاصة| كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، كبرى الصحف الأمريكية، عن مشاركة وحدات من الجيش الأمريكي في العمليات العسكرية ضد “الحوثيين” بشكل مباشر، وأن البنتاغون نشر قواته على الحدود الجنوبية للسعودية بعد أن قُتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في ديسمبر نهاية العام الماضي.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير موسع أمس الخميس وترجمه “المساء برس”، بعد أن حصلت على معلومات من مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أوروبيين، “إن هذه الوحدات الأمريكية وصلت حدود السعودية مع اليمن في ديسمبر نهاية 2017 بعد أن أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً على العاصمة السعودية الرياض”، وحسب ما كشفته الصحيفة نقلاً عن المسؤولين الأمريكيين فإن عدداً من القوات الخاصة الأميركية المعروفة “بالقبعات الخضر” ينفذون عمليات عسكرية سرية على حدود السعودية للمساعدة على تحديد أماكن الصواريخ البالستية لدى الحوثيين في اليمن وتدميرها والكشف عن مخابئ المخازن وكشف المواقع المستخدمة لإطلاق هذه الصواريخ على الرياض.
وكان الجيش اليمني التابع لحكومة الإنقاذ الوطني قد أطلق صاروخاً باليستياً من طراز (بركان 2H) المطور محلياً، على العاصمة السعودية الرياض، وأعلنت القوة الصاروخية في الجيش استهدافها قصر اليمامة، وهو قصر الحكم الذي يدير منه الملك سلمان حكمه للسعودية.
وفيما أكدت القوة الصاروخية أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، قالت وسائل إعلام سعودية أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط الصاروخ الباليستي.
وكان الصاروخ الذي أطلقه الجيش اليمني على قصر اليمامة في 19 ديسمبر نهاية العام الماضي، يأتي بعد أسبوعين فقط من مقتل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، والذي قُتل أثناء محاولته الهروب من صنعاء إلى محافظة مأرب ومنها إلى الإمارات، بعد أربعة أيام من المواجهات المسلحة بين أنصار صالح وقوات الأمن والجيش واللجان الشعبية الموالين لجماعة أنصار الله وهي المواجهات التي ساند فيها طيران التحالف السعودي الإماراتي أنصار صالح باستهداف خصومه الحوثيين داخل العاصمة صنعاء وفي محيطها.