أول ضربة لـ”الائتلاف الوطني الجنوبي”
المساء برس – خاص| لم يكد الائتلاف الوطني الجنوبي، المعلن مؤخراً، يرى النور إلا وتلقى أول ضربة موجعة، تفقده شرعية تشكيله من قبل المكونات التي تم إعلان اسمائها في البيان التأسيسي.
الائتلاف الوطني الذي تم تفريخه كمكون جنوبي ليكون بديلاً عن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، تم تشكيل هيئته التأسيسية من 65 عضواً بعد أن كانوا فقط 31، والذي قيل إن من بين مكوناته السياسية المؤتمر الشعبي العام، بينما أكد مصدر مسؤول في الامانة العامة للمؤتمر انه لا علاقة للحزب “بمزاعم اعلان تشكيل ما يسمى الائتلاف الجنوبي لا من قريب ولا من بعيد”.
واكد المصدر انه تم الزج باسم المؤتمر الشعبي العام في هذا الاعلان زورا وبهتانا ولا علاقة لمن وردت اسماؤهم في الاعلان بالمؤتمر حيث سبق واوضح المؤتمر الشعبي العام مرارا ان المواقف المعبرة عنه تصدر عن هيئاته وتكويناته التنظيمية وعلى راسها رئاسة المؤتمر ولجنته العامة وامانته العامة وكلها موجودة في العاصمة صنعاء.
كما جدد المصدر تأكيده على موقف المؤتمر الشعبي العام من مختلف القضايا والثوابت الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة اليمنية التي ستظل منجزا يفتخر المؤتمر الشعبي العام انه كان احد منجزاته الى جانب الحزب الاشتراكي اليمني مشددا في الوقت نفسه على انه سيظل متمسكا بالدفاع عن وحدة وسيادة واستقلال اليمن ضد كل المؤامرات والمخططات التي تستهدفها.