سقطرى .. الإمارات تعزز تواجدها العسكري والإندبندنت تكشف أعمالها التخريبية”
المساء برس : متابعات خاصة |تمركزت قوة إماراتية اليوم الخميس، في محيط ميناء سقطرى بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة في المحيط الهندي، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية
يأتي ذلك بعد يوم واحد من سيطرة قوات إماراتية على مطار سقطرى، فيما لم يصدر عن الإمارات أي توضيح للهدف من تلك التحركات وهل تمت بالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية أم لا.
وبحسب مصادر صحفية فإن قوة إماراتية -ترافقها مدرعة عسكرية- تمركزت بشكل مفاجئ على بوابة ميناء سقطرى ، وأوضحت أن القوة الإماراتية انتشرت في محيط الميناء، فيما لا تزال القوة اليمنية المكلفة بحماية الميناء تتواجد بداخله.
وحسب المصادر ذاتها، وصلت، فجر اليوم، طائرة عسكرية إماراتية إلى مطار سقطرى، على متنها جنود وآليات من مدرعات وناقلات جند ودبابات ،ويوم أمس وصلت قوة عسكرية ضخمة مكونة من عشرات الجنود الإماراتيين على متن 3 طائرات إلى مطار سقطرى بمدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى وباشر الجنود انتشارهم في حرم المطار فور وصولهم ،و يفرضو الجنود الإمارتيون سيطرتهم على المطار، عقب طرد القوات اليمنية المرابطة فيها.
وفي السياق ذاته قالت صحفية الاندبندنت البريطانية بأن الإمارات قامت بضم سقطرى تحت السيادة الإماراتية، وأنشأت قاعدة عسكرية، وشبكة من الاتصالات، وقامت بعملية إحصاء للسكان، ودعت سكان الجزيرة إلى أبو ظبي بالطائرات؛ من أجل الحصول على العناية الصحية وأذونات العمل.
وأضافت الصحفية في تقرير لها إن الإمارات تحاول تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية دائمة، ومنتجع سياحي، وربما “سرقة” تراثها، حيث اعتبرت اليونسكو الأشجار السقطرية جزءا من التراث العالمي.
مشيرة بأن دخول الإمارات الهادئ تم من خلال التظاهر بمساعدة اليمن، مشيرتين إلى أن 60 ألف مواطن يعيشون في جزيرة سقطرى بسلام ووئام مع الطبيعة، ومنذ آلاف السنين، ومعزولين تقريبا عن العالم.
وترى الصحيفة أن احتلال سقطرى إلى جانب تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي هو خطوة باتجاه تشكيل “الإمارة الثامنة التابعة”، ويرمز إلى تحول اليمن إلى دولة فاشلة.
وتزامنت هذه التطورات في ظل تواجد رئيس حكومة هادي بن دغر وعدد من الوزراء في محافظة أرخبيل سقطرى، التي وصل إليها السبت الماضي في زيارة تفقدية .