تصريح هام من حزب المؤتمر عن الرئاسة.. وماذا عرض عليه زعيم أنصار الله؟
المساء برس – خاص| نفى مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام الموالية للتحالف والتي زعمت أن حركة أنصار الله اقتحمت منزل رئيس المؤتمر الشيخ صادق أمين أبو راس وأجبرته على التنازل عن رئاسة المجلس السياسي الأعلى.
وقال المصدر المسؤول في تصريح نشره الحزب على موقعه الرسمي “المؤتمر نت” إن “ما نشرته بعض وسائل الإعلام الموالية للتحالف، مجرد تخيلات وأوهام في رؤوس وعقول من نشر تلك الأخبار، التي تقف خلفها جهات سياسية مأزومة، تتعمد الإسائة للمؤتمر وقيادته”.
وعاد المصدر للتأكيد بأن منصب رئاسة المجلس السياسي تم عرضه على الشيخ صادق أمين أبو راس مرتين الأولى من قبل زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي ورئيس المؤتمر سابقاً الراحل علي عبدالله صالح والثانية عقب اغتيال الرئيس الراحل صالح الصماد، مؤكداً: “لكنه رفض المنصب في المرة الأولى والمرة الثانية، ولو كان أبو راس راغباً في تولي المنصب لكان قبل يومها”.
كما أضاف المصدر المسؤول في المؤتمر أن “الشيخ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام سيظل كما عهده الجميع رجلا وطنيا وقياديا سياسيا يخدم بلده من موقعه في رئاسة المؤتمر الشعبي العام الذي كان هم الحفاظ عليه شغله الشاغل والمهمة التي يعطيها الأولوية، وسيظل من موقعه يواصل مساعيه لتحقيق السلام لكل اليمنيين دون خوف أو وجل أو التفات لمرضى النفوس وقليلي الحيلة الذين لا عمل لهم سوى نشر الأكاذيب والافتراءات التي تعكس ما يعيشونه من حالة إفلاس سياسي”.
كما دعا حزب المؤتمر الشعبي العام عبر المصدر المسؤول “وسائل الإعلام والصحفيين إلى التزام المهنية والحيادية والموضوعية فيما ينشرونه وعدم ترويج الأكاذيب والشائعات التي تفقدهم مصداقيتهم ومصداقية الوسائل التي يعملون فيها”.
يذكر أن مواقع إخبارية أنشأتها الإمارات وتدعمها مالياً وأوكلت مهمة النشر فيها لعدد من الإعلاميين وحديثي الصحافة، الذين غادروا مناطق سيطرة قوات حكومة الإنقاذ وانتقلوا إلى مدينة عدن جنوب اليمن والحبشة ومصر ويديرون حالياً مجموعة من المواقع الإخبارية “الصفراء” وهو مصطلح يطلق على وسائل الإعلام التي تنشر الشائعات والأخبار المفبركة ضد خصوم مموليها.
ومن أبرز هذه المواقع “الصفراء” (المنتصف نت، اليمن السعيد، لحج نيوز، نيوز ماكس ون، براقش نت، ومواقع أخرى)، ومؤخراً انضمت مواقع كانت تعمل لحساب حزب الإصلاح وحالياً تعمل لحساب الإمارات من أبرزها (المشهد اليمني، أخبار الساعة).