مرافقي الصماد الستة بينهم 2 من سنحان

المساء برس – خاص| كشف مصدر قيادي في أنصار الله عن هوية المرافقين الستة الذين كانوا يرافقون الرئيس الراحل صالح الصماد أثناء اغتياله الخميس الماضي بغارة جوية لطيران التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته في تصريح لموقع “العربي” الإخباري إن الصماد كان عائداً من جامعة الحديدة الساعة الواحدة ظهراً ومتجهاً نحو فندق الاتحاد في شارع الخمسين، وعند وصوله إلى جولة الأقرعي، قصف الطيران الطقم الذي كان يستقله الصماد، فتوقف طقم الحراسة الحراسة الشخصية الذي كان يتبعه، وبينما سعى من كانوا على متن الطقم الثاني لإنقاذ الصماد استهدفتهم الغارة الثانية، فيما الغارة الثالثة استهدفت سائق الطقم الثاني الذي نزل وحاول الاحتماء بسور هناجر تجارية في الجهة الثانية من التقاطع إلا أن الغارة الثالثة استهدفته.
وأضاف القيادي الرفيع في الحركة أن المرافقين الستة الذين قتلوا معه، كان من بينهم اثنين من من آل (الزباع) من مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، فيما كان منهم 3 من أبناء منطقة بني معاذ بمديرية سحار وهي المنطقة التي ينتمي إليها الرئيس الراحل الصماد، أما المرافق السادس فينتمي لأسرة شرف الدين.
وفيما حاول إعلام التحالف والإصلاح توظيف نبأ مقتل الصماد سياسياً، تارة بالقول إنه تم تصفيته، وتارة أخرى بأن قيادات أخرى قتلت معه، علم “المساء برس” من مصادر موثوقة في صنعاء أن جميع من كانوا مع الصماد كانوا مرافقيه وأن الجماعة تعمّدت، بالتنسيق مع أجهزة الدولة العليا، إخفاء نبأ الاغتيال، لفضح التحالف وتعريته أمام المجتمع الدولي وإثبات أن الغارات التي ينفذها لم يكن يعلم بالأهداف التي يضربها من ناحية، ولكشف مدى هشاشة الاستخبارات السعودية والإماراتية من ناحية ثانية، ولكشف الجهة الحقيقية التي نفذت عملية الاغتيال سواءً بعلم السعودية والإمارات أو بدون ذلك.

قد يعجبك ايضا