قيادي في المجلس الانتقالي طردته الكويت من عمله وقد تطرده من البلاد
المساء برس – خاص| أصدرت وزارة الأوقاف الكويتية قرار فصل بحق قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي كان يأم مسجداً في الكويت، بسبب ممارسته أنشطة تقود إلى الفتنة واستخدام صفحته بتويتر لنشر ذلك.
ونشر القيادي الجنوبي الموالي للإمارات جمال بن عطاف في صفحته على تويتر إن وزارة الأوقاف الكويتية أبلغته بإنهاء خدماته وإقالته من إمامة المسجد الذي كان يأمه ويخطب فيه، مضيفاً إن السلطات فعلت ذلك تحت مبرر “نشاطي الإعلامي واتهامي أني أنشر الفتنة على تويتر”، مشيراً أن تلك الاتهامات هي وشايات مغرضة ضده من “حاقدين”.
وجمال بن عطاف هو أحد الإعلاميين الجنوبيين الموالين للإمارات وأحد القيادات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم والممول إماراتياً والذي يقوده عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك.
وكان بن عطاف يقيم في العاصمة السعودية الرياض بعد أن هرب مع بعض القيادات السلفية بداية الحرب، ثم أخرجته السعودية من أراضيها فانتقل إلى الكويت وحصل على عمل كإمام وخطيب أحد مساجدها، ومن المتوقع أن تقوم الكويت بترحيل بن عطاف من أراضيها في الأيام القادمة.