47 بالمائة من الإصلاحيين مستعدون للقتال مع إسرائيل ضد إيران
المساء برس – خاص| أجرى عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح شوقي القاضي استطلاعاً للرأي في صفحته على الفيس بوك كشف نتائج كارثية عن استعداد قواعد الإصلاح للقتال جنباً إلى جنب مع جيش الكيان الصهيوني “الجيش الإسرائيلي”.
ونشر البرلماني الإخواني شوقي القاضي استطلاعاً دعا الناشطين من متابعيه ومعظمهم من حزب الإصلاح إلى الاختيار بين الوقوف مع إسرائيل أو الوقوف مع إيران في حال نشبت حرب بين البلدين قائلاً: “لو أنَّ حرباً “حقيقية” نشبت بين “إيران” و”إسرائيل” فمع من ستقف؟!”، وطلب القاضي من متابعيه التصويت على أحد الخيارين: مع إيران ضد إسرائيل، أو مع إسرائيل ضد إيران.
وكشفت نتائج الاستطلاع الذي صوّت عليه أكثر من 4700 عضو في الإصلاح كشفت أن 47 بالمائة منهم أيدوا الوقوف مع إسرائيل ضد إيران فيما صوّت 53 بالمائة على الخيار الآخر وهو الوقوف مع إيران ضد إسرائيل، وهو مؤشر يكشف أن نصف الإصلاحيين من القواعد والقيادات لا يرون في إسرائيل خطراً على الأمة العربية والإسلامية وأن الوقوف معها ضد إيران أفضل من العكس، وهي السياسة التي تروجها دول الخليج وعلى رأسها السعودية والإمارات وتهدف للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتخلي عن القضية الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن الاستطلاع الذي نشره البرلماني الإصلاحي شوقي القاضي يهدف لجس نبض قواعد الحزب لتحديد موقف القيادة بشكل نهائي مع من ستقف، بين محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني أو مع إسرائيل ضد محور المقاومة بحجة بحجة أن الحرب هي مع إيران.
وقال أحد الناشطين معلقاً على استطلاع القاضي إن “هناك أوامر رسمية للإخوان ان يقوموا بعمل هذه المسوحات لكي تتم التهيئة لقيام الحرب العالمية الثالثة وتسجيل هذه الأرقام للاستفادة منها في الحشد لبدء العد التنازلي في حصاد البشرية وذلك للوصول الى المشروع (الصهيوني الأضخم)”.
ورصد “المساء برس” تعليقات الناشطين على استطلاع القاضي، وقد لوحظ وجود تعليقات لحسابات بأسماء وهمية تروّج للوقوف مع إسرائيل ضد إيران، فعلى سبيل المثال علّق حساب يدعى مجيب الحميدي إن “إسرائل أقرب من إيران لأن العداء ضاهر وما نشاهده في الدول التي دعمتها إيران والتنكيل بأهل السنة لم نجده بفلسطين رغم ان الحرب بين حق وباطل”.