ما فعله قيران بأبناء تعز في 2011 لم ينساه الحوثيون.. الرجل معتقل لديهم
المساء برس – خاص| علم “المساء برس” من مصدر موثوق في العاصمة صنعاء أن مدير أمن محافظة تعز الأسبق العميد عبدالله قيران والمسؤول عن المحرقة الشهيرة التي تسببت بقتل العشرات من ثوار محافظة تعز في ساحة الحرية في 2011، لا يزال معتقلاً حتى اللحظة لدى السلطات الرسمية الموالية لأنصار الله في جهة أمنية سرية.
وأكد المصدر أن قيادات في جماعة أنصار الله لم تنسَ ما ارتكبه قيران من جرائم ترقى لانتهاك القانون الدولي والإنساني بحق المعتصمين من أبناء محافظة تعز في ساحة الحرية عام 2011، وأن الرجل لا يزال حتى اللحظة معتقلاً في أحد السجون السرية التابعة لأجهزة حكومة الإنقاذ بصنعاء.
وأشار المصدر أن الخصومة التي يحملها قيادات في أنصار الله ضد قيران ليست بسبب وقوفه إلى جانب الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجل شقيقه طارق صالح في أحداث ديسمبر نهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه الخصومة كانت من السابق بسبب ما ارتكبه الرجل بحق ثوار تعز.
وفي فبراير مطلع العام الماضي قامت جهة أمنية موالية لجماعة أنصار الله في صنعاء بمنع العميد قيران من دخول كلية الشرطة وقامت بمصادرة سيارته.
وعلى الرغم من أن الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي صعد إلى السلطة بفعل أحداث 2011 والثورة الشبابية السلمية التي انطلقت من العاصمة صنعاء إلا أن الرجل كافأ العميد قيران على ما فعله بثوار تعز الذين كانوا السبب في صعوده للحكم، كافأه بأن قام بتعيينه مديراً لكلية الشرطة في صنعاء في يناير 2015.