صنعاء تهدد السعودية بتصعيد الهجمات الصاروخية والأخيرة تبعث رسالة لمجلس الأمن
السماء برس:متابعات خاصة| هدد الناطق الرسمي لقوات صنعاء العميد الركن شرف غالب لقمان السعودية بهجمات صاروخية متوالية ضد أكثر الأهداف تأثيرا على قوتها الجوية والبحرية والبرية.
ولفت لقمان إلى ان الهجمات الصاروخية التي تطلقها قوات صنعاء على أهداف قوة التحالف الذي تقوده السعودية الجوية والبحرية والبرية تُدار طبقا لخطط مدروسة تضمن تحقيق عنصر المفاجأة وصعوبة الصد.
وقال لقمان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العمليات الصاروخية مستمرة مادام التحالف مستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني، والتي كان أخرها اعتداء احد الجنود السودانيين في الساحل الغربي على امرأة.
وأضاف لقمان إن ” العمليات العسكرية المتنوعة المهام في مختلف المسارح نجحت في استنزاف العدو وتهيئة الظروف لأعمال مباغته ستجبره عاجلا أم آجلا على الانسحاب ودفع ثمن جرائمه إن لم يقدر الموقف، الذي بات الكثير من مرتزقته يستشعرونه من خلال فرارهم الجماعي من أكثر من موقع”.
وأشار لقمان إلى أن الخيارات العسكرية ما تزال كثيرة والقادم فيها سيكون مزعج ولن يتمكن فيها الخبراء العسكريين الأمريكيين والإسرائيليين من تحليلها لعملائهم السعوديين والإماراتيين.
وأكد لقمان أن القوات البرية اليمنية ما تزال تحتفظ بقدرات تمكنها من تنفيذ مهامها القتالية بأقل الخسائر، في إطار حق الدفاع المشروع عن السيادة وحماية المواطنين وصون الأعراض الذي انتهكها المحتل الغازي.
وبشأن استهداف القوة الصاروخية التابعة لقوات صنعاء ناقلة نفط سعودية في ميناء الحديدة بعثت السعودية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش ورئيس مجلس الأمن داعية فيها مجلس الأمن إلى “محاسبة أنصار الله وإيران” على ما قالت انه “خرق للقانون الدولي”، وأكدت على “ضرورة وضع ميناء الحديدة تحت الإشراف الدولي” بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية”واس”.
وطالبت السعودية مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم لتطبيق قراري مجلس الأمن 2216 و2231، زاعمة أن التحالف السعودي سيستمر في تأمين الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
والجدير ذكره إن التحالف الذي تقوده السعودية يشن حربا على اليمن منذ مارس2015 حيث سقط خلالها الآف الضحايا أغلبهم أطفال ونساء كما دمرت الغارات التي يشنها طيرانه 98 بالمئة من البنية التحيتية في اليمن وشردت ملايين المواطنين.