مؤسسة دولية معنية بالشئون الأمنية: حرب السعودية في اليمن لم تحقق هدفها والتحالف يهدد إيران ويستهدف المدن اليمنية
المساء برس : متابعات |قالت مؤسسة صوفان جروب الاستشارية للشؤون الأمنية، أنه بدخول الحرب في اليمن عامها الرابع بات من الصعب وصف حجم المعاناة الإنسانية للمواطنين.
و لفت تقرير حديث للمؤسسة صدر هذا الأسبوع أن انهاء المعاناة الانسانية مرتبط بحل بالصراع الدائم في البلاد.
و لفت التقرير إلى أن التركيز السعودي الحالي بات منصبا في كيفية مواجهة التهديد الصاروخي الحقيقي على المدن السعودية من داخل اليمن، خاصة أنه و بعد ثلاث سنوات من الضربات الجوية المكثفة لم يتم تقليص سوى القليل من خطر إطلاق الصواريخ، في حين أن الغارات الجوية قتلت الآلاف من المدنيين اليمنيين.
و أشار التقرير إلى أنه و على الرغم من الادانة الدولية لاستهداف المدنيين اليمنيين، غير أن مبيعات الأسلحة للحملة السعودية في اليمن استمرت، من قبل كل من الولايات المتحدة و المملكة المتحدة، لما يعتبرونه ضرورياً للحد من اعتداءات إيران و نفوذها.
و شدد التقرير على أهمية أخذ تصريحات المتحدث باسم التحالف السعودي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في 26 مارس/آذار الماضي الذي قال أن بلاده تحتفظ بحق الرد ضد إيران في الوقت المناسب و المكان المناسب. متوقعا أن ترد السعودية بتكثيف ضرباتها الجوية على صنعاء و مدن أخرى، كتكرار لنفس العمل عقب كل عملية إطلاق صواريخ.
و أوضح التقرير أن السعودية لم تحقق الهدف النهائي لها في اليمن. مشيرا إلى أنه في الواقع أزداد النفوذ العسكري لخصوم التحالف في اليمن بينما الأزمة الإنسانية تواصلت دون هوادة.