مشائخ الحديدة تردّ على الإصلاح بخصوص الاغتصاب “النار ولا العار”
المساء برس – متابعة خاصة| على إثر حادثة اغتصاب إحدى حرائر اليمن بمحافظة الحديدة من قبل أحد مرتزقة القوات السودانية التي تقاتل ضد قوات أنصار الله والجيش التابع لحكومة الإنقاذ، دعا مشائخ ووجهاء محافظة الحديدة أبناء المحافظة وكافة القبائل اليمنية إلى النفير العام، لطرد التحالف وقواته من كافة الأراضي اليمنية، كأقل ما يمكن تقديمه ثأراً لما تعرضت له المرأة اليمنية بمدينة الخوخة جنوب الحديدة.
وقال الشيخ عبدالغني المعافا أحد مشائخ الحديدة إن اليمنيون يعرفون ماذا يفعلون حين تتعرض أعراضهم للانتهاك وحرماتهم للاغتصاب من قبل الأجانب والغزاة.
ودعا المعافا في تصريح صحفي كافة اليمنيين للوقوف بشكل جماعي في وجه التحالف، مضيفاً أن الدفاع عن الأعراض هو مسؤولية كل يمني وليس فقط أنصار الله والجيش اليمني.
وكان ناشطون من أبناء الحديدة قد ردّوا على تصريحات ومنشورات لناشطين في الإصلاح يحاولون فيها تكذيب ما تعرضت له المرأة اليمنية وتحويل القضية من اغتصاب إلى تحرش، في محاولة منهم لتشتيت الرأي العام وتهدئة غضب الشارع اليمني الذي رد على الإصلاحيين بالقول: “النار ولا العار”.
وفي تصريح للشيخ محمد عياش قحيم وكيل أول محافظة إب لموقع “الخبر اليمني” قال قحيم إن هذه الجريمة لن يمحوها سوى طرد قوات التحالف.
وأكد الشيخ قحيم أن اليمنيين ثابتين على مبدأ “النار ولا العار” داعياً مجلس التلاحم القبلي والقبائل اليمنية إلى الوقوف وقفة رجل واحد لتطهير اليمن من قوات التحالف.
من جانبه دعا المجلس الآعلى للقضية التهامية في بيان أصدره مساء اليوم، جميع الشرفاء والاحرار من آبناء الشعب اليمني عموماً وتهامة خصوصاً للوقوف وقفة رجل واحد من اجل الحفاظ على “شرفنا وكرامتنا”، مضيفاً: إن حادثة الإغتصاب لفتاة جريمة دينية وأخلاقية، تمس شرف كل يمني أصيل. ولن تمر دون عقاب.