جندي سوداني يغتصب شابة بمحافظة الحديدة
المساء برس – خاص| ما كان متوقعاً حدوثه حدث بالفعل، “مرتزق سوداني يغتصب يمنية”، حيث أقدم أحد الجنود السودانيين الذين يقاتلون في اليمن ضد قوات الجيش اليمني التابعة لحكومة الإنقاذ بمطاردة إحدى نساء محافظة الحديدة غرب اليمن عصر الخميس الماضي وقام باغتصابها في وضح النهار.
حدث ذلك في مديرية الخوخة جنوب المحافظة وهي المديرية التي سيطرت عليها قوات التحالف والمسلحين الجنوبيين الموالين لهم نهاية العام الماضي.
من مصدر مقرب من أسرة الضحية، فإن الشابة اليمنية خرجت مع مجموعة من النساء لجمع الحطب من معسكر أبو موسى بالخوخة الذي يتواجد فيه جنود سودانيون وآخرين يمنيين من محافظات جنوبية يقاتلون تحت قيادة القوات الإماراتية، وقد قام الجندي السوداني بمراقبة النساء منتظراً خلو المكان الذي كنّ يتواجدن فيه من أي شخص آخر، ثم قام بالهجوم عليهن وإخافتهن بالسلاح وإطلاق النار نحوهن وقام بمطاردتهن حتى تمكن من الإمساك بالضحية وقام باغتصابها ثم هرب على الفور.
وحسب المصدر فإن الأهالي حين علموا بالجريمة خرجوا لإنقاذ الفتاة ثم قاموا بالبحث عن الجندي ولم يجدوه فيما أخذت الأسرة ضحيتها وقامت بإسعافها إلى المستشفى، في الوقت الذي توجه فيه أهالي المنطقة لإبلاغ قيادة القوات السودانية التي التزمت أمام الأهالي بإحضار “الجندي المرتزق”، ولم يكن أمام الأهالي فعل شيء لعدم امتلاكهم للسلاح لشن هجوم على القوات السودانية المتواجدة في المعسكر والتي قام بمساندتها المسلحين اليمنيين المقاتلين في صفوف الإمارات.
ويضيف المصدر “ومنذ الحادثة وحتى عصر أمس الجمعة لم يتم فعل شيء، بل على العكس من ذلك فقد حاولت قيادة جبهة الساحل الموالية للإمارات بالتكتم قدر الإمكان على الخبر وعدم تحريك أي ساكن تجاه ما حدث، وعلى رأسهم قائد جبهة الساحل أبو زرعة المحرمي الذي يحاول بشكل متعمد التكتم على ما حدث ودفن القضية نهائياً، فيما الأهالي لا حول لهم ولا قوة”.
الجدير بالذكر أن المرأة التي تم اغتصابها هي ابنة عم أحد القيادات الميدانية التي تقاتل إلى جانب قوات التحالف في الساحل الغربي ضد قوات صنعاء وأنصار الله، بالإضافة إلى أنه ينتمي لحزب الإصلاح، وقد انضم للقتال في الساحل الغربي مع التحالف قبل عام تقريباً.