الفتاة التي اغتصبها السوداني شقيقها قيادي بالمقاومة التهامية موالي للتحالف
المساء برس – خاص| علم “المساء برس” من مصدر موثوق، يتحفظ الموقع على كشف هويته، أن الفتاة التي تعرضت للاغتصاب من قبل أحد المرتزقة السودانيين المقاتلين في صفوف قوات التحالف الخميس الماضي بمديرية الخوخة، تكون شقيقة أحد قيادات ما تسمى “المقاومة التهامية” الموالية للإمارات والتي تقاتل ضد قوات صنعاء وأنصار الله في الساحل الغربي.
وأكد المصدر أن حالة غضب عارم تسود أهالي المنطقة الذين لم يتمكنوا من فعل شيء للثأر لشرفهم الذي تعرض للانتهاك من قبل الجندي السوداني التابع لقوات “الجنجويد السودانية” الموالية للتحالف.
وكان أحد الجنود السودانيين المرتزقة قد قام باغتصاب إحدى فتيات مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة الخميس الماضي بعد أن تمكن من مطاردة النساء اللائي كن إلى جانبها، حيث كانت تقوم بجمع الحطب مع بقية النساء من معسكر أبو موسى الذي تعرض للدمار بشكل كامل بفعل الغارات الجوية لطائرات التحالف نهاية العام الماضي، وتتواجد فيه حالياً كميات كبيرة من الأخشاب المتناثرة يقوم الأهالي يومياً بجمعها لاستخدامها كوقود.
وأطلق المرتزق السوداني النار النساء الأمر الذي أدى إلى تفرقهن، فيما تمكن هو من الإمساك بإحداهن وقام باغتصابها على الفور، فيما تبين لاحقاً أن الفتاة التي تعرضت للاغتصاب هي شقيقة أحد المقاتلين الموالين للتحالف والذين يقاتلون جنباً إلى جنب مع المرتزقة السودانيين ضمن ما يسمى “المقاومة التهامية” المدعومة من الإمارات.
وقد سادت حالة من الغضب العارم في محافظة الحديدة وخصوصاً مديرية الخوخة الواقعة تحت سيطرة التحالف من قبل الأهالي الذين اتهموا المقاومة التهامية والتي تقاتل إلى جانب التحالف ببيعهم لشرفهم وأعراضهم وقبولهم على أنفسم الذل مقابل المال الإماراتي.
وأدى تصاعد الموقف خصوصاً بعد محاولة قيادة جبهة الساحل الغربي التابعة للتحالف والتي يقودها أبو زرعة المحرمي التكتم على ما حدث ومحاولة تمييع وإخفاء القضية، وهو ما أدى إلى وقوف البعض من المنتمين للمقاومة التهامية التابعة له إلى الوقوف في وجهه إلى جانب زميلهم (شقيق الفتاة المغتصبة)، وعلى إثر ذلك تمت محاصرة مقر القوات السودانية داخل المعسكر وسط احتقان شديد في الموقف.