13 شهيداً فلسطنياً ومئات الجرحى بمواجهات “مسيرة العودة الكبرى”
المساء برس : استُشهد 13 فلسطينياً وأُصيب 1200 آخرون، اليوم الجمعة، بقصف ومواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكبر هبّة جماهيرية تشهدها الأراضي الفلسطينية.
وانطلقت مسيرات حاشدة شارك فيها الآلاف من مختلف محافظات قطاع غزة الخمس، باتجاه الحدود الشرقية مع الأراضي الفلسطينية المحتلّة، تزامناً مع الذكرى الـ 42 ليوم
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، وصول 13 شهيداً إلى مستشفيات قطاع غزة، مشيراً إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 1145″.
والشهداء هم: وحيد أبو سمور (27 عاماً/ خانيونس)، ومحمد كمال النجار (25 عاماً/بيت حانون)، وأمين أبو معمر (22 عاماً/غزة)، ومحمد أبو عمرو (27 عاماً/غزة)، وأحمد إبراهيم عودة (19 عاماً/ بيت لاهيا)، وجهاد فرينة (34 عاماً/ غزة)، ومحمود رحمي (33 عاماً/ غزة)، وإبراهيم أبو شعر (22 عاماً/رفح)، وعبدالفتاح عبدالنبي (18 عاماً/بيت لاهيا)، وعبدالقادر الحواجري (42 عاماً/النصيرات).
وفي وقت لاحق، أعلنت وزاة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطنيْن ساري وليد أبو عودة، وحمدان إسماعيل أبو عمشة في قصف استهدف تجمعاً للمواطنين في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
أما في الضفة المحتلة، فقد أصيب 55 فلسطينياً، بجراح وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواقع متفرّقة.
وأطلقت الفصائل على المسيرات اسم “العودة وكسر الحصار”، مؤكّدة أنها ستكون “شعبية وسلمية”.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، من “مخيمات العودة”، اليوم: إنه “لا تنازل ولا تفريط ولا اعتراف بالكيان الإسرائيلي على شبر واحد من أرض فلسطين”.
وأضاف خلال مشاركته في المسيرة التي انطلقت شرق غزة: “نؤكّد لترامب ومن يقف مع صفقته التآمرية (صفقة القرن) أن لا تنازل عن القدس ولا بديل عن القدس ولا حل إلا بالعودة”.
والذكرى الـ 42 لـ “يوم الأرض” تعود أحداثها إلى عام 1976؛ عقب إقدام سلطات الاحتلال على مصادرة أراضٍ من السكان العرب الفلسطينيين في الجليل (شمال)، ما فجّر مواجهات استشهد خلالها 6 فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات.
واستعد عشرات الآلاف من الفلسطينيين للتوجه إلى الشريط الحدودي العازل في قطاع غزة، ويقام النشاط ذاته بالضفة الغربية المحتلة وفي لبنان وسوريا حيث مخيمات اللاجئين
المصدر : وكالات