أتباع طارق يحملون معهم مسدسات كاتمة للصوت والموقف ينفجر بالضالع
المساء برس – خاص| كشف مصدر خاص في محافظة الضالع عن تجدد الخلافات وانفجار الموقف عسكرياً بين نائب مدير أمن الضالع بليغ الحميدي وقائد الحزام الأمني الموالي للإمارات أحمد قائد.
وقال المصدر لـ”المساء برس” إن اشتباكات اندلعت صباح اليوم في منطقة سناح بعد أن كانت قد توقفت قبل عدة أيام بسبب رفض الحميدي السماح لدفعة من المنتمين للحرس الجمهوري التابعين لطارق صالح والموالين للتحالف بالمرور من نقطة سناح باتجاه عدن، مضيفاً أن قوات أمن الضالع قامت بترحيل أتباع طارق إلى قعطبة ظهر اليوم بعد أن تم إلقاء القبض عليهم يوم أمس.
وأشار المصدر أن الاشتباكات بين أفراد الأمن التابعين لبليغ الحميدي والمسلحين التابعين للحزام الأمني ويقودهم أحمد القبه تركزت في محطة “الواد” وأن الطرفين استخدما أسلحة متوسطة أيضاً من بينها معدل 23.
وحسب مصادر مطلعة فإن اشتباكات كانت قد اندلعت بين قوات الحميدي والمسلحين التابعين لأحمد قائد “قائد الحزام الأمني الموالي للإمارات” قبل أسبوع تقريباً على خلفية محاولة الحزام الأمني الإفراج عن مجموعة من أتباع طارق تم إلقاء القبض عليهم أثناء توجههم إلى عدن، ووفق المصادر فإن الخلافات بين الحميدي وقائد تم احتواءها بعد الاتفاق على تنسيق العمل بين إدارة الأمن والحزام الأمني.
وأشارت المصادر أن الحزام الأمني كان يريد المرور إلى عدن ومعه أتباع طارق من الحرس الجمهوري وهو ما أدى إلى اعتراض قوات الأمن ليتطور الموقف بعدها إلى اشتباكات بالأسلحة، لافتة إلى أن الأمر انتهى بالاتفاق بالسماح للحزام الأمني بالمرور فيما لم يتم التعليق على ما إذا كان الحزام الأمني يحوي ضمن أفراده أتباع طارق من عدمه.
وكان أفراد الأمن الموالين للحميدي قد ألقوا في منتصف فبراير الماضي على دفعة هي الثانية التي يتم إلقاء القبض عليها من التابعين لطارق صالح كانوا متجهين إلى محافظة عدن جنوب اليمن، حيث تم إيداعهم السجن حسينها غير أن المجلس الانتقالي تدخل وقام بالإفراج عن الدفعة وتمكن من إدخالهم عدن بصعوبة.
وفي اليوم ذاته ألقت أجهزة أمن الضالع على سيارة محملة بالقات كانت في طريقها إلى عدن بعد اكتشاف وجود كمية كبيرة من المسدسات وكواتم الصوت كانت مخبأة تحت “حمولة القات”، وسط شكوك أمنية كبيرة بوجود علاقة وطيدة بين المنتمين للحرس من أتباع طارق الذين يتوافدون إلى عدن وتهريبهم كميات من الأسلحة المخصصة لتنفيذ عمليات تخل بالأمن العام وتصفيات جسدية ضد خصوم المجلس الانتقالي.