معارك محتدمة في البيضاء والقاعدة والموالون للتحالف يخسرون مقاتليهم

المساء برس – خاص| أفاد مصدر عسكري مطلع على سير العمليات العسكرية الدائرة في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، أن عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي والقوات الموالية للتحالف فيما يسمى “الجيش الوطني” خسرت عدداً كبيراً من مقاتليها اليوم السبت بسبب احتدام المعارك في مختلف الجبهات.
وقال المصدر في حديث خاص لـ”المساء برس” إن زحفاً مكثفاً نفذته القوات الموالية للتحالف وعناصر القاعدة على مواقع تمركز قوات صنعاء واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، مشيراً أن الأخيرة تمكنت من “التصدي لزحف تنظيم القاعدة الذي يقاتل تحت غطاء جوي من طيران التحالف وبتنسيق مباشر مع عمليات قوات المرتزقة الموالين للتحالف”.
ورصد “المساء برس” اعترافات ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من قوات هادي والجماعات المسلحة المقاتلة في صفها، حيث قال الناشط المعروف باسم “عيسى الشلفوت” من وصفهم بـ”أبطال كتيبة الشدادي بقيادة نجل عبدالرب الشدادي يشاركون بكل قوة في معركة البيضاء اليوم ويقدمون الشهداء والجرحى بجانب اخوتهم في كتيبة النخبة وكتيبة النصر”.
فيما نشر ناشط آخر أسماء بعض القتلى والجرحى الذي سقطوا في معارك اليوم من كتيبة الشدادي وهم ” 1_احمد محمد صالح هادي العريفي. 2_صالح ناصر الحسحوس هادي العريفي. 3_صلاح عبدالكريم مساعدهادي العريفي. 4_ تقي عبدالرب العمري. 5_نايف محمد النمسي الضريبي. 6_سالم ضيف الله حسين الضريبي”، بالإضافة إلى 10 جرحى هم “1_علي بن علي عبدالله الضريبي. 2_محمد ضيف الله حسين الضريبي. 3_محمد علي النمسي الضريبي. 4_مبارك احمد طاهر الضريبي. 5_عبدالرب الفقير ابو ظافره. 6_عبدالقادر محمد المنصوري. 7_بكيل عبدالهادي وبره الطاهري. 8_هدوان الورطه. 9_حسين العجي المنصوري. 10_فريد ضيف الله المنصوري”.
وكان موقع “سبتمبر نت” الناطق باسم قوات هادي الموالية للتحالف قد نشر أن عملية عسكرية واسعة بدأها ما يسمى “الجيش الوطني” للسيطرة على محافظة البيضاء، فيما تبين لاحقاً أن العملية كانت تهدف للسيطرة على شعب “باعرف” حتى يتسنى لهم الوصول إلى منطقة “فضحة” فقط، بالإضافة إلى ما نقله الموقع عن المراسل أن قوات من اللواء 19 واللواء 26 مشاة وصلت منطقة “العصر” بمنطقة عواض، بهدف المشاركة في عملية فصل عقبة القنذع التي لم تتمكن قوات هادي من تجاوزها منذ نهاية العام الماضي وهي العقبة التي تقع على حدود محافظة شبوة جنوباً.
وحسب الموقع فإن هذه القوات ستلتحم مع كتائب النخبة والنصر والشدادي في جبل الظهر، وهو الجبل الذي قام فيه عناصر من تنظيم القاعدة ومعهم آخرين يرتدون زي قوات هادي بذبح أحد الأسرى المقاتلين في صفوف حكومة الإنقاذ وجماعة أنصار الله، وقام إعلام القاعدة وداعش بنشر صور عملية الذبح على الإنترنت.