بعد أن أطلق سراحه الحوثيون.. هادي يُعيّن علي صالح الأحمر قائداً للحرس
المساء برس – خاص| تم الإعلان رسمياً عن تعيين اللواء علي صالح الأحمر قائداً لقوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً)، بعد أن كانت مصادر عسكرية موالية لحزب الإصلاح في قوات هادي قد تحدثت عن موافقة هادي على أن يشغل الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح منصب قائد الحرس الجمهوري، مطلع فبراير الماضي.
ونشرت وكالة سبأ التابعة لحكومة هادي القرار الجمهوري الذي قضى بتعيين الأحمر قائداً لقوات الاحتياط.
وحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ”المساء برس” فإن الأحمر سيعمل على تجميع ألوية الحرس التي تم تغيير اسمها إلى “ألوية الاحتياط” عام 2013م، مشيرة إلى أنه سيقوم بإعادة جمع قوات الحرس في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويربط العسكريون تعيين هادي لصالح الأحمر قائداً للحرس بتعيين هاشم الأحمر قائداً للمنطقة العسكرية السادسة، وأن لهذه التعيينات علاقة بمحاولة تنفيذ عمليات عسكرية تهدف لاختراق والسيطرة على سلسلة جبال تمتد من محافظة الجوف إلى حرف سفيان بمحافظة عمران.
ولاقى قرار هادي ردود فعل متباينة بين مؤيد للقرار ومعارض له خصوصاً في صفوف المؤيدين لحزب الإصلاح الذين اعتبروا القرار إعادة لرموز النظام السابق، في حين تساءل آخرون عمّا إذا كان هذا القرار سيتعارض مع ما تنشئه الإمارات جنوب اليمن من قوة عسكرية من أفراد وضباط الحرس الجمهوري الذين سيقودهم طارق صالح وهل سيتم إنشاء كيانين عسكريين بنفس الأسم أم أن قوات طارق لن تخضع لسلطات هادي ورئاسة أركانه؟.
وقبل مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر الماضي بيوم واحد كان الأخ غير الشقيق له علي صالح الأحمر قد سلّم نفسه للأجهزة الأمنية وجماعة أنصار الله، وقد أطلقت الحركة سراح صالح بعدها بنحو شهر تقريباً مع قيادات عسكرية أخرى جرى اعتقالها وكانت مشاركة في أحداث ديسمبر بصنعاء، وتمكن صالح من الخروج من صنعاء والتوجه إلى محافظة مأرب خفية، ليظهر بعدها في لقاء جمعه بهادي وعلي محسن الأحمر في الرياض.