أبرز ما جاء في بيان مجلس الأمن بشأن اليمن
المساء برس : خاص |عقد مجلس الأمن الدولي،اليوم الخميس،جلسة اعتمدت بيان رئاسي تضمن عدة نقاط بشأن الأزمة اليمنية، من بينها الوضع الإنساني وتنفيذ حظر الأسلحة،ويؤكد على ضرورة ضمان المساءلة عن الانتهاكات في اليمن.
تضمن البيان الرئاسي لهجة صريحة،تعبر عن بالغ قلقه إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، حيث تقدر الأمم المتحدة حاجة 22.2 مليون شخص للمساعدات الإنسانية أي ما يمثل زيادة 3.4 مليون مقارنة بالعام الماضي.
كما اعراب المجلس،عن بالغ الانزعاج الشديد من المستوى الذي وصل اليه العنف في اليمن، بما في ذلك الهجمات العشوائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ، وتأثير ذلك على المدنيين، بما في ذلك الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالأهداف المدنية.
ودان البيان الهجمات اطلاق الصواريخ البالستية من قبل قوات صنعاء على أراض السعودية، خاصة هجمات 4 تشرين الثاني و 19 كانون الأول 2017 التي عرّضت المناطق المدنية للخطر، ويجدد المجلس دعوته للطرفين للإتفاق على كيفية وقف الأعمال العدائية بصفة دائمة.
كما دعا مجلس الأمن، الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على الأسلحة وفقا للقرارات ذات الصلة وتأكيد دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وتأكيده على مطالبة الدول الأعضاء التي تقوم بعمليات تفتيش للشحن تقديم تقارير خطية للجنة العقوبات.
وطالب جميع الأطراف السماح بوصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة وسريعة دون عوائق إلى جميع لمحافظات المتضررة، وملاحظة المجلس بقلق لأثر الذي تتركه القيود المفروضة على الوصول إلى الواردات التجارية والإنسانية على الحالة الإنسانية.
وأخذ مجلس الأمن بجدية بالغة محاولات الهجوم من قبل الحوثيين ضد الشحن حول باب المندب، الذي يعتبره المجلس ممرا مهما و إستراتيجيا، و يشدد المجلس على ضرورة إستمرار ممارسة حرية الملاحة في وحول باب المندب وفقا للمواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالب البيان جميع أطراف النزاع للتخلي عن الشروط المسبقة والانخراط بحسن نية في العملية التي تقودها الأمم المتحدة بغية التغلب على العقبات والوصول لحل سياسي للنزاع. ويدعو الأطراف للسماح للمبعوث الأممي بالوصول دون عائق لجميع الأطراف في اليمن.