معهد أمريكي ” الدعم الإمريكي للسعودية حول حرب اليمن إلى حرب شاملة

المساء برس : متابعات |رأى المعهد الأمريكي للدراسات السياسية أن قرار تحدي أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري و الديمقراطي، بقيادة السناتور بيرني ساندرز للدور الأمريكي في الحرب السعودية – الإماراتية في اليمن خبر جيد.

و أعتبر أن التدخل الأمريكي المتمثل في بيع الأسلحة و إرسال الطائرات الأمريكية لإعادة تزويد طائرات التحالف السعودي بالوقود في الجو، غير قانوني و غير دستوري و غير معقول.

و لفت المعهد الأمريكي في تقرير له إلى أنه و على الرغم من أن اليمن شهد لسنوات طويلة حرباً أهلية، لكنه أكد على أنها لم تكن بهذا المستوى من الدمار البشري، إلا عندما بدأ “التحالف السعودي – الإماراتي”، بدعم كامل من الولايات المتحدة من قبل إدارة أوباما، حملة جوية لإعادة السلطة إلى الرئيس هادي. مشيراً إلى أن ذلك التدخل قد حول الصراع المدني اليمني إلى حرب شاملة.

و بين التقرير أن أنصار الله لطالما امتلكت علاقات متينة مع إيران، لكنها لم تكن أبداً قريبة لأن تكون وكيلة أو عميلة للإيرانيين.

و كشف التقرير أن إيران حاولت ثني مقاتلي أنصار الله على عدم اقتحام صنعاء، لكنها فشلت و تم تجاهل كل نصائحها. منوهاً إلى أن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية اتفقوا على أن إيران لم تسيطر على أنصار الله.

و كشف تقرير المعهد الأمريكي، عن أن هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها موضوعاً كهذا في مجلس الشيوخ. مشيراً إلى أنه سبق وأن أصدر المجلس قراراً غير ملزم العام الماضي، أكد على أن الدعم العسكري الأمريكي لـ”التحالف السعودي – الإماراتي” غير مصرح به، لكنه أشار إلى أنها المرة الأولى التي تكون فيها الفرص متاحة للتصويت في المجلس على قرار مصيري كهذا.

و أوضح إلى أن القرار يستند إلى قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، و أنه في حال إقراره سيحد من قدرة الرئيس على شن الحروب من دون موافقة المجلس، عدا في استثناءات ثلاثة فقط، وهي: هجوم مباشر على الولايات المتحدة أو أراضيها أو ممتلكاتها أو قواتها المسلحة. مشيراً إلى أي منها لا ينطبق على اليمن.

و أوضح المعهد الأمريكي، أنه إذا تم تمرير هذا القرار، فسوف يكون ذلك مطابقاً لآراء شعبية واسعة ممن شملتهم استطلاعات الرأي الأخيرة، و التي أفادت بأن 71٪ من الأمريكيين يعتقدون أن “مجلس الشيوخ”، يجب أن يقر تشريعاً يمنع العمل العسكري.

و بين التقرير إلى أنه في حال تم تمرير القرار، سيكون أمام الرئيس 30 يوماً لإنهاء التدخل الأمريكي في حرب اليمن. معتبرا أنها فترة طويلة نسبياً، بحيث يمكن أن تقتل الضربات الجوية خلال تلك الفترة الكثير من الناس.

و أكد في المقابل على أنها فرصة حقيقية لوقف القتل الأمريكي في واحدة من الدول التي تنتشر فيها قاذفات الولايات المتحدة و طياريها و قواتها الخاصة و أجزاء أخرى من آلة القتل التابعة لـ”البنتاغون”.

قد يعجبك ايضا