مصادر في عدن تؤكد فشل أبوظبي بإشراك “طارق” في الساحل الغربي

المساء برس – خاص| علم “المساء برس” من مصادر موثوقة في عدن وعلى اتصال بقيادات في ما يعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، أن أبوظبي فشلت في إقناع القيادات العسكرية السلفية الموالية للإمارات والمشاركة في القتال في جبهات الساحل الغربي، بالقبول بإشراك نجل الرئيس السابق “طارق صالح” في العمليات القتالية وتسلمه لقيادة العمليات العسكرية في الجبهة والإبقاء على القيادات السلفية في نفس الجبهة لكن تحت إمرة طارق صالح.
وأكدت المصادر أن معلومات مؤكدة وصلتها من العاصمة الإماراتية أبوظبي أكدت أن آخر لقاء بين القيادات العسكرية في الساحل الغربي والإماراتيين كانت أمس الجمعة وقد انتهت بفشل الإماراتيين في إقناع القادة العسكريين بمشاركة طارق صالح ضمن العمليات العسكرية لجبهة الساحل الغربي ضد القوات التابعة لحكومة صنعاء وأنصار الله.
وأكدت المصادر ما سبق وكشفه “المساء برس” في تقرير سابق عن استدعاء الإمارات لقيادات عسكرية في الساحل الغربي لليمن الأسبوع الفائت “الإثنين”، حيث تم نقلها إلى ميناء عصب بأرتيريا ومنه إلى العاصمة الإماراتية بهدف إقناعهم بكل الوسائل للقبول بطارق صالح وقواته التي لا تتجاوز 800 مجند فقط في عمليات الساحل الغربي ضد “الحوثيين”.
وفيما لا تزال القيادات السلفية الجنوبية متواجدة في الإمارات، أشارت المصادر إلى عدم معرفتها فيما إذا كانت الإمارات ستسمح لهذه القيادات بالعودة إلى اليمن أو الإبقاء عليها داخل الإمارات وفرض الإقامة الجبرية عليها، خصوصاً بعد تمسكها برفضها للقبول بطارق صالح.
على صعيد متصل كشفت المصادر في عدن أن القوات التابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي والموالين لصالح والتي قامت الإمارات بتجميعها طوال الفترة الماضية لم تتعدَ الـ800 مجند فقط وأنهم يتواجدون حالياً في معسكرين في عدن وقد تم تدريبهم في معسكرات داخل اليمن وخارجه طوال الفترة منذ ما قبل أحداث ديسمبر بين أنصار الله والمؤتمر بأشهر وحتى الآن.

راجع آخر المستجدات في جبهة الساحل الغربي
https://gifted-wozniak.173-212-227-29.plesk.page/2018/03/08/%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%ac%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b1%d8%a8%d9%8a/

قد يعجبك ايضا