محامي الرئيس السابق “صالح” يعترف
المساء برس – خاص| بعد ثلاثة أشهر من انضمامهم وتأييدهم للتحالف الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن يعترف المقربون من الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأن المكونات والقوى الموالية للتحالف لا همّ لها سوى “نفسها” وكل مكون يخشى من الآخر في اعتراف صريح من حديثي العهد بتأييد التحالف، بحالة الصراع التي تعيشها القوى المؤيدة والموالية للتحالف.
ونشر الناشط في حزب المؤتمر والموالي للتحالف والإمارات محمد المسوري، محامي الرئيس السابق صالح، في صفحته على تويتر، إن ما وصفها بـ”القوى الوطنية الرافضة للعصابة الحوثية الإيرانية” حد زعمه، هي “في وادي نفسها” وأنها لن تتمكن من “تحرير الوطن من العصابة”، كاشفاً أن “كل مكون يخشى من الآخر أن يحل محله”.
وأضاف المسوري في التغريدة التي رصدها “المساء برس” إن قيادات “مؤتمر الخارج” لم تحسم أمرها حتى الآن، مطالباً هذه القيادات أن “تتجرد من هذه البعاسيس”.
ومنذ مغادرة الموالين للرئيس السابق صالح ودعوته لمواجهة حركة “أنصار الله” وتأييد التحالف، كثف الناشطون الذين يقيم معظمهم حالياً في عدن والبعض الآخر في العاصمة المصرية القاهرة، كثفوا من نشاطهم في مواقع التواصل الاجتماعي ومهاجمتهم بشكل يومي لحركة أنصار الله وتسخير جل الوقت لنشر المئات من الشائعات التي تستهدف المجتمع اليمني بهدف خلق حالة من السخط المجتمعي ضد أنصار الله، وحسب مصادر في حزب المؤتمر في صنعاء فإن الإمارات تتكفل بتمويل وإدارة هذا النشاط، حيث تستغل الخلايا الإلكترونية التي يديرها هؤلاء الناشطون كافة الأحداث والمتغيرات لتوجيه الاتهامات للحركة وحلفائها، حتى وإن كانت المواضيع التي يتم تناولها تتعلق باستهداف المدنيين بغارات التحالف الجوية.
بالمختصر المفيد.
لن نتمكن من تحرير الوطن من العصابة الحوثية الإيرانية
طالما جميع المكونات والقوى الوطنية الرافضة لهذا العصابة في وادي نفسها.
وكل مكون يخشى من الأخر أن يحل محله.
وقيادات مؤتمر الخارج لم تحسم أمرها حتى الأن.
تجردوا من هذه البعاسيس يرحمكم الله.
فالوطن والشعب يستغيثان— المحامي محمدالمسوري (@MohAlmaswari) March 7, 2018