أول توضيح رسمي من حكومة صنعاء: لن نرضخ للضغوط والأزمات المفتعلة
المساء برس – متابعة خاصة| كشفت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء عن الأسباب التي خلقت حالة من الأزمة “المفتعلة” في مادة الغاز المنزلي وأعقبها محاولة لافتعال أزمة جديدة من مادتي الديزل والبترول.
وقال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام عبدالسلام جابر إن حكومته تتعرض لضغوط من قبل بعض التجار من أجل القبول ببيع الغاز بأسعار مرتفعة.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية التابعة لحكومة الإنقاذ، عن جابر تأكيده أن “تجاراً مستغلين يضغطون على الحكومة خلال افتعالهم للأزمات، للقبول ببيع مادة الغاز المنزلي بأسعار مرتفعة تضاعف معاناة المواطن، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحكومة “لن ترضخ للضغوط التي يحاول بعض التجار المُستغلين فرضها”.
وقال جابر “إن الجهات المختصة تمكنت من ضبط عدد من المتلاعبين بأسعار مادة الغاز وفتح المحطات أمام المستهلكين للبيع بسعر ثلاثة آلاف ريال، كخطوة أولية نحو تخفيضه إلى السعر الرسمي”.
وقال جابر إن هناك من يحاول استغلال أزمة الغاز بافتعال أزمة أخرى في المشتقات النفطية بهدف الضغط على الحكومة للقبول برغبات أولئك المُستغلين، مؤكدا أن هذا لا يمكن القبول به.
واتهم متحدث حكومة صنعاء التحالف والفصائل التابعة له بتغذية شائعات هدفها إثارة القلق لدى المواطنين والمخاوف في أوساطهم، مشيرا إلى أن هناك كميات كبيرة من مادة الغاز والمشتقات النفطية في السوق.
وكانت العاصمة صنعاء قد شهدت في ساعة الظهيرة وفي غضون ساعة واحدة فقط أزمة في المشتقات النفطية رغم عدم وجود أي بوادر سابقة لهذه الأزمة التي اتضح فيما بعد أنها كانت مفتعلة حيث قامت عدد من المحطات بإقفال أبوابها أمام المواطنين بشكل مفاجئ في حين شهدت محطات أخرى نزول عدد من السيارات إليها للتعبئة وهو ما خلق حالة من الذعر والهلع لدى المواطنين الذين بدورهم اتجهوا إلى المحطات المفتوحة، وتزامن ذلك مع انتشار شائعات في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية موالية للتحالف بوجود أزمة مشتقات نفطية وارتفاع أسعارها.