بوادر بانهيار التحالف في جبهة الساحل الغربي
المساء برس – متابعة خاصة| أفادت مواقع إخبارية موالية لحزب الإصلاح بوجود ترتيبات كبيرة تجريها قيادات عسكرية إماراتية لإعادة تشكيل قيادة معركة “تحرير الساحل الغربي” واستبدال القيادة الحالية.
ونقلت المواقع عن “مصدر رفيع في المقاومة الشعبية بالساحل الغربي” أن قيادة القوات الإماراتية في المخاء والساحل الغربي بدأت فعليا بإيقاف الإسناد العسكري لتقدم القوات نحو مدينة الحديدة “والاكتفاء بحماية المناطق التي تم تحريرها – جنوب المحافظة – تمهيدا لتغيير شاملة لمعركة الساحل”.
وأكد المصدر “أنه بعد أيام من رفض قيادة ألوية الساحل المدرجة تحت اسم (ألوية العمالقة) وتقودها قيادات سلفية بارزة بعد رفضها تسليم قيادة المعركة لنجل شقيق الرئيس اليمني السابق طارق محمد عبدالله صالح لجأت قيادة الإسناد الإماراتي إلى فرض ذلك الخيار بالقوة”.
وأوضح المصدر “أن القوات الإمارات استأت جدا من رفض قادة ألوية العمالقة من تسليم القيادة لطارق صالح حيث أكدت تلك القيادات أنها تعمل تحت إطار قيادة الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف وأنها ستقبل بأي شخص أو قائد عسكري يعمل مع الشرعية ويقف مع تلك القوات”.
وأضاف المصدر “أن القيادة الإماراتية استدعت قادة الألوية إلى ميناء عصب في إرتيريا ثم تم نقلهم إلى أبو ظبي اليوم لعقد لقاء مع ولي عهد الإمارة محمد بن زايد ومن المتوقع أن يحسم أمر معركة الساحل خلال الأيام القليلة القادمة”.
وأشار المصدر إلى أن هناك ضغوطاً تمارس على قادة ألوية جبهة الساحل الغربي لإقناعهم بالإنصياع خلف طارق صالح، أو ترك القيادة وتسليم السلاح والأفراد والرحيل من ثم سيتم استبدالهم بقوات أخرى موالية لطارق صالح “وهو الأمر الذي قد يهدد بانهيار شامل لما تم تحريره خلال الأسابيع الماضية”.
وقال المصدر “أن قادة ألوية السلفيين أكدوا في أكثر من رسالة أن مهمتم واضحة في استكمال تحرير المحافظة إلى جانب المقاومة التهامية التي ترفض أي جهة أخرى خارج إطار الشرعية أو أبناء المحافظة لتحرير محافظتهم الأمر الذي سيضع عوائقا كبيرة أمام ماتبقى من الأرض الخاضعة لسيطرة الحوثيين”.