استطلاع خاص “ازمة الغاز مستمرة بالعاصمة لليوم الرابع على التوالي”
المساء برس:استطلاع خاص|أينما وليت وجهك في العاصمة تشاهد طوابير طويلة أمام محطات تعبئة الغاز، نساء ورجال أطفال وشباب جميعهم واقفين طوال اليوم كل همهم دبة غاز يعتبر الحصول عليها نصرا مؤزر المساء برس بدوره نزل للشارع لاخذ اراء المواطنيين واصحاب المحطات
انتضار مجهول.
يقف محمد علي أمام أحد محطات الغاز ويقول بحسرة “هذه رابع محطة اسارب فيها، وكلما ساربت بمحطة ينتهي الغاز قبل ما ان يصل دوري ويضيف انتقل إلى محطة أخرى اسارب منذ الليل حتى العصر ويتكرر الأمر معي، ولان اسارب في هذه المحطة واتمنى اننا اعبي لأن أطفالي دون غاز من ثلاث أيام.
ويضيف محمد اتمنى ان لا يذهب انتظاري سدى.
فتش عن المستفيد.
الحجة هدية مصلح تقف أمام المحطة منذ الصباح تقول “ماقد مرت علينا مثل هكذا أزمة. كانت تاتي الأزمة يومين وانتهت أما الآن لنا أربع أيام ومالا أمل، وتضيف فرحنا أن سعر الدبة ثلاثة الف لكن شكل المستفيدين ما لم ينال اعجابهم الخبر، فقاموا افتعلوا الأزمة ، وتتساءل هدية لماذابعد ما حددوا السعر بثلاثة الف اختفى الغاز، اكيد التجار المستفيدين لأنها بتقطع عليهم رزقهم الذي ياخدوه من الناس، كلنا عارفين انهم التجار لكن ماباليد حيلة .
مخالفات.
يقول سالم الريمي “الأزمة هذه صنعوها التجار وزادوها أصحاب المحطات المتلاعبين بالسعر، ويضيف انا ساربت أمام محطة وكان السعر ثلاثة الف لكن فجأة صاحب المحطة قال الدبة بخمسة الف.
ويشير انه لا يعلم بالرقم الذي أعلنت عنه الحكومة لضبط المتلاعبين.
الرقابة.
يتحدث يحيى الثلايا “الغاز متوفر، جيراني عبوا لكن في محطة كان هناك طقم ينظم العملية، لكن اليوم بعض المحطات يتستغلوا عدم وجود الرقابة ويجلسوا يبتزوا الناس، ويضيف يوم أمس كان هناك محطة رفضت التعبئة إلى بسعر أربعة الف، اتصلنا برقم المخصص لضبط المتلاعبين، فجأة المحطة عبت، بس نريد الرقابة تزداد من اجل الجميع يعبي.
طابور دون غاز.
يقول صالح الضبيبي أحد المطوبيرين أمام أحد المحطات “يومين مسارب هنا وكل يوم يتحدصوا بات الغاز سياتي لكن بلا فائدة، واخاف اغير المحطة ، ويضيف برغم أن مؤسسة النفط أعلنت عن المحطات التي بتنزل لها غاز لكن اخاف اروح ولا اتمكن من الحاق لأنه في أمامها طابور طويل وبالكاد يكفي المطوبيرين، وهذا ما يجعلني اطوبر هنا لما ياتي غاز لأنه لايوجد طريقة أخرى.
خارج الإدارة.
عبدالله يحيى صاحب محطة يقول نحن ملتزمون بالسعر الجديد، لكن المشكلة الغاز غير متوفر، ويضيف الأمر مش بيدنا نحن لو معانا غاز سنقوم ببيعه لأنه عملنل لكن الغاز غير مترفر موجود ويضيف عندما تقوم شركة الغاز بتعتبئة المحطة ينزلول بكميات محدودة وهذا ما يجعلنا نوقف التعبئة في نص الطابورلأنه انتهى ويضيف لا انكر أن هناك أصحاب محطات يتلاعبوا بالسعر أو يقولوا للناس انتهى وهو متوفر لكن هذا رزقهم منزوع البركة.
تحميل الحكومة.
يقول الحاج صالح مفرح “نحن لا نعرف تجار المسؤول الأول هيا الحكومة، ووزير النفط، هم يتحملوا نتيجة الأزمة ويضيف هم جالسين مرتاحين بالبيوت ونحن جالسين بالشوارع فكيف بيحسوا بنا.
التحالف وراء ذلك.
يحمل احمد عمر السامعي التحالف مسؤولية الأزمة ويقول “أزمة الغاز موجودة من زمان، الشعب اليمني من زمان وهو مطوبر على الغاز و كان. حينها في وضع طبيعي فما بالك الآن وفي حرب وحصار علينا من التحالف السعودي، فمن الطبيعي بان يكون هناك أزمة، هذه حرب مش لعبة، لهذا التحالف هو سبب هذه الكارثه يشتي يجوع الشعب اليمني، ويضيف لكن الشعب اليمني صامد ولا يمكن يركع.
بين حكومة الإنقاذ وتجار الغاز والتحالف ثمة خط عريض هو إستمرار أزمة الغاز المنزلي ما يفاقم الأوضاع المعيشية لسكان العاصمة التي هيا بالأساس متدنية بفعل الحرب