حضرموت “الإمارات تستثمر حادثة مقتل الحبيب بن مسيط وتبدا بنشر قواتها بالوادي”
المساء برس : متابعات خاصة |بعد إغتيال خطيب وأمام جامع المحضار في مدينة تريم حضرموت الجمعة الحبيب عيدروس بن سميط ، بدأت الإمارات تستثمر الحادث الإجرامي التي تتهم بالضلوع فيه ، للبحث عن ذريعة جديدة لتمدد الإمارات في وادي حضرموت الخاضع لسيطرة قوات موالية للرئيس عبدربه منصور هادي .
تلك الدعوات التي جائت بعد يوماً واحد من تشييع الآلاف الحبيب بن سميط إلى مثواه الاخير ، تصدرها الداعية الإسلامي المقرب من أبو ظبي “الحبيب علي الجفري”،والذي قال في تصريح صحفي ” إن تأمين وادي حضرموت من العمليات الإرهابية لن يتم إلا عبر أبنائه الحضارمة، داعياً إلى نشر قوات «النخبة» في الوادي لوضع حد لاستمرار مسلسل الاغتيالات التي كان اخرها اغتيال إمام مسجد المحضار الحبيب عيدروس بن سميط.
وحذر الجفري من «خطورة استمرار الانفلات الأمني بوادي حضرموت الذي بات يطال الجميع ولم يسلم منها العلماء والصالحين وكبار السن وتسجل ضد مجهول»، مطالباً بـ «تأمين وادي حضرموت عبر قوات النخبة الحضرمية على غرار الساحل وإبعاد العناصر المشتبه بتعاملها مع خوارج العصر بالاشارة إلى القوات المرابطة في حضرموت .
وبدأت الإمارات تتمدد في حضرموت قبل شهر عن طريق قوات النخبة الحضرمية التي تزعم أنها تحارب القاعدة , ويأتي تحرك الإمارات تجاة حضرموت بعد ان سيطرت على أغلب المناطق الجنوبية .