تقرير مفصل ” خلال اسبوعين مالذي حققته قوات صنعاء في جميع الجبهات “
المساء برس : تقرير خاص| تصعيد عسكري استراتيجي غير مسبوق لقوات صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين في تعز ونهم ومأرب وجبهة حيس بالحديدة تكبدت خلالها فصائل التحالف الذي تقوده السعودية خسائر فادحة في الأروح والعتاد.
محرقة الجنود الإماراتيين وسقوط مواقع.
تعرضت قوات التحالف في ال18من شهر فبراير الماضي في الساحل الغربي لمحرقة هي الأكبر من نوعها منذ مقتل عشرات الجنود الإماراتيين بصاروخ باليستي في عام 2015 بمأرب.
وفي مواجهات عنيفة بين قوات صنعاء والقوات الإماراتية والمسلحين المواليين لها في موزع الواقعة بالساحل الغربي والتابعة لمحافظة تعز قتل وأصيب أكثر من 50 مجنداً وقيادياً في القوات الموالية للإمارات.
كما نفذت قوات صنعاء عملية استدراج نوعية » لأربع مدرعات إماراتية أسفرت عن مقتل 12 عسكرياً إماراتياً بينهم ضباط إضافة إلى تدمير أربع مدرعات إماراتية، وأربع آليات للمسلحين الموالين لها ويأتي ذلك بعد أن فرضت قوات صنعاء حصار خانك على القوات الإماراتية ومنع المسلحين الموالين لها من التقدم على تلك المدرعات .
وسقط 16 قتيلاً من لواء العمالقة بينهم القيادي هشام علي فارع الجليدي الصبيحي وأصيب 23 آخرين بينهم قائد اللواء حمدي شكري أثناء محاولتهم المستمرة إنقاذ الجنود الإماراتيين المحاصرين في موزع.
وفي ظل التصعيد اقتحمت قوات صنعاء في ال24 فبراير قرية وتباب الكريفات وتباب الحصن في منطقة أبعر شرق مدينة تعز وتمكنت من السيطرة على المنطقة بالكامل بعد أن خاضت فيها قوات التحالف خلال المعارك الأخيرة معارك عنيفة للسيطرة عليها وخسرت فيها العشرات من قواتها والموالين لها يشار إلى أن الهجوم الذي نفذته قوات صنعاء كان سريعاً ومباغتاً وهو ما أفقد قوات التحالف التصدي للهجوم وتسبب بإرباكهم وسقوط خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واطلقت القوة الصاروخية التابعة لقوات صنعاء في الـ 25من فبراير عدد من الصواريخ الموجه على تجمعات قوات التحالف ما اسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم بالإضافة إلى تدمير آلية عسكرية لهم ومقتل وجرح من كان على متنها
حيث أكد مصدر عسكري أن الصواريخ إصابت أهدافها بدقة عالية مسفرة عن قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة بالإضافة إلى تدمير آلية عسكرية للمرتزقة ومصرع وجرح من كان على متنها .
ونظراً لتصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء في الساحل الغربي قتل وجرح عدد من قوات التحالف وفر عدد آخر مع الأليات في عملية عسكرية واسعة لقوات صنعاء على مواقعهم الخميس الماضي.
قوات التحالف تحت وطأة الكمائن
بالتزامن مع تكبد الجنود الإماراتيين خسائر فادحة في الساحل الغربي شنت قوات صنعاء هجوماً مضاداً من محورين جنوبي وغربي جبهة حيس على قوات التحالف حيث تمكنت قوات التحالف من صد الهجوم على الجهة الغربية إلى أنها تكبدت عشرات القتلى من بينهم عدد من القيادات الميدانية.
وشنت قوات صنعاء سلسلة هجمات في اليوم التالي استهدفت مواقع قوات التحالف في حيس مرغمة إياها على الانسحاب من الضواحي التي كانت قد توغلت إليها في محاولة منها للتقدم نحو مديرية الجراحي حيث باتت محصورة داخل مدينة حيس تحت وطأة الكمائن وعمليات إطلاق الصواريخ وقذائف المدفعية التي تواصل قوات صنعاء تنفيذها.
غارات التحالف” و”هجمات صنعاء” الإصلاحيين يخسرون مواقع هامة
فيما كان طيران التحالف يستهدف مقاتلي الإصلاح في كلا من نهم ومأرب صعدت قوات صنعاء هجماتها واستعادة ما سقط منها العام الماضي.
واستهدف طيران التحالف الذي تقوده السعودية الأسبوع الماضي بغارات جوية مواقع قوات هادي في جبهتي نهم ومأرب كما سقطوا في نهم أكثر من 20 ضابط و جندي بين قتيل وجريح من بين القتلى قيادات رفيعة بينهم العميد محمد الحاوري رئيس عمليات اللواء 133 مشاة و ركن التوجيه المعنوي في اللواء العقيد عبد الله العابد و النقيب ابراهيم العزوة أركان حرب كتيبة في اللواء بالإضافة إلى قتل وجرح عدد منهم خلال استهداف طيران التحالف مواقهم خلف جبل بحرة شمال شرق مديرية صرواح في مأرب…
وفي ذات السياق نفذت قوات صنعاء عملية عسكرية برية على مواقع سبق وأن سيطرت عليها قوات هادي نهاية العام الماضي حيث انتهت بالسيطرة على مواقع “عيدة الشرقية والغربية والمنصاع وتبة عياش بمأرب يشار إلى أن الهجوم سبقه عملية رصد واستطلاع كاملة أعقبها وضع تكتيك عسكري وتجهيز ومباشرة الاقتحام “وهو ما أدى إلى تكبيد قوات هادي خسائر فادحة وسقوط العشرات من القتلى والجرحى فيما هرب بقية الأفراد بعد إصابتهم بحالة من الخوف والرعب تاركين خلفهم جثث القتلى وكميات كبيرة من الأسلحة.
وواصلت قوات صنعاء التقدم في صرواح حيث شنت هجوم على مناطق “الضيق والخانق” بالإضافة إلى سقوط جبهة المخدرة بالكامل في أيديهم بالإضافة إلى تطويق مطار صرواح من عدة اتجاهات خلال التقدم.
مأرب الصواريخ الباليستة مستمرة
وبالتزامن مع الهجوم البري لقوات صنعاء أطلقت القوة الصاروخية صواريخ باليستية قصيرة المدى تم تنفيذها بشكل مشترك مع سلاح الجو المسير استهدفت مقر قيادة القوات الإماراتية في مأرب سبقها استهداف منظومة الدفاع الجوي “باك3″.
كما أطلقت القوة الصاروخية الأحد الماضي صاروخ قاهر تو أم استهدف تجمع لقوات هادي ي أحد معسكرات أم الريش في نفس المحافظة.
نهم الجبهة المشتعلة
نهم تمكنت قوت صنعاء من السيطرة على منطقة منصاع وتبة عياش ومواقع في منطقة عيدة الشرقية والغربية التي كانت قد سيطرت عليها قوات هادي نهاية العام بعد معارك عنيفة
وواصلت قوات صنعاء هجماتها على المواقع العسكرية التي كانت قد سيطرت عليها قوات هادي في الفترة الأخيرة إضافة إلى هجوم سريع على منطقة الحول انتهت بالسيطرة على بعض الأرتاب.
وفي منطقة حريب نهم تمكنت قوات صنعاء من السيطرة الكاملة على جبل فاطم الاستراتيجي وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات هادي.
وتعتبر جبهة نهم الجبهة المشتعلة التي أحرقت قوات هادي وسقط في المواجهات عشرات المواقع بيد قوات صنعاء فضلا عن تكبد قوات التحالف خسائر فادحة في الارواح والعتاد