في بيان له ” أحمد علي يقترب من السعودية أكثر “
المساء برس : خاص|أعلن أحمد علي نجل الرئيس السابق موقفه من السعودية ، حيث قال في بيان له بثته قانة اليمن اليوم التابعة له ” اليمن بلد الايمان والحكمة” وأن “مكانته ودوره الى جانب اشقائه وجيرانه ، في إشارة واضحة للتقارب بينه وبين السعودية والتحالف
واضاف أنه لن يحيد عن المنهج الذي رسمه والده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، مؤكدا ان دماء والده والزوكا ستظل مشاعلا تنير الدروب ونبراس نقتدي به لخدمة الوطن.
ووجه، شكره لقيادات المؤتمر لتماسكهم ، مؤكدا ان المؤتمر سيظل عصيا على التفكك وسيظل متماسكاً وموحداً وجديراً بالأمانة التاريخية التي خلفها والده والزوكا الذين جسدوا أعظم صور التضحية والوفاء .
وتقدم احمد علي بالشكر للمشاركين بحملات رفع العقوبات عليه، التي قال انها ظالمة ولم يكن لها أي مشروع قانوني وانما ناتجة عن مكايدات سياسية.
وقال انه سينحاز الى مصالح الوطن، مهما كانت الالام تأكيده وأنه سيظل في صف الشعب ضد كل المحاولات البائسة لإعادة اليمن إلى الوراء أو الإقصاء أو ينقص من عروبته .
واضاف قائلا ” لقد حان لدمس الليل ان يزول وان يشرق فجر عهد جديد يتشارك كل ابناءه في رسم معالمه، وان يتجاوز الوطن كل المحاولات بإعادة الوطن الى الوراء.
وأحمد علي يعمل سفيرا لبلادنا في الإمارات منذ 2012 وتعمل ابو ظبي على إعادته للواجهة من جديد ، وتقوم بدعم معسكرات موالية له ولطارق في عدن ، وكان مجلس الأمن يوم أمس مدد العقوبات على أحمد علي .
نص بيان السفير احمد علي عبدالله صالح الذي بثته قناة اليمن اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
في البداية
اترحم على روح شهيد الوطن الزعيم القائد علي عبد الله صالح ورفيقه الشهيد المناضل عارف عوض الزوكا وكل الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن والشعب ودفاعا عن المبادئ العظيمة التي آمنوا بها وحيث ستظل دمائهم الزكية مشاعل تنير الدروب ونبراسا نهتدي به للسير قدما نحو خدمة الوطن الذي يسكن قلوبنا وهو بوصلتنا التي نسترشد بها في كل خطوة نخطوها سائلين الله لهم الرحمة والخلود إلى جوار الأنبياء والصديقين أنه سميع مجيب
الى ابناء شعبنا اليمني العظيم
رجالا ونساء شبابا وشيوخا
الى كل الاوفياء المخلصين الذين غمروني بمشاعرهم الطيبة ومواقفهم الصادقة والنبيلة اتقدم اليكم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان والتقدير مشاركتكم في تلك الحملة النشطة والفعالة المطالبة برفع العقوبات الظالمة وغير العادلة والتي يعلم الجميع يقينا بانها للاسف لم تستند الى اي معايير عادلة وانما فرضت كما هو حال وضع اليمن تحت الفصل السابع من العقوبات استجابة لرغبات الكيد السياسي والوشاية والايذاء ولم يكن لها اي مشروعية قانونية او اعتبار انساني واتطلع ان تستمر مثل هذه الحملات والفعاليات وغيرها ومن داخل الوطن وخارجه ومن كل اصحاب الضمير الانساني في العالم من اجل انهاء معاناة شعب باكمله تكالبت عليه الظروف والتحديات وتحقيق تطلعات ابنائه المشروعه في الامن والاستقرار والبناء والسلام.
ان كل كلمات الشكر والامتنان لاتوفيكم حقكم ايها الاحرار لاتوفي كل من شارك وتفاعل في تلك الحملة رجالا ونساء سواء عبر النشر والتعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمقابلات التليفزيونية والاذاعية او التظاهر وتجشم عناء السفر والانتقال للتجمع امام مبنى الامم المتحدة في نيويور.يورك لايصال صوتهم المطالب برفع العقوبات وتحقيق العدالة وانهاء المعاناة الراهنة للشعب اليمني الكريم.
والشكر موصول على وجه خاص لكل فرسان المؤتمر الشعبي العام رجالا ونساء وانصاره وحلفائه ومحبيه الذين برهنوا على التفافهم وعمق انتمائهم لهذاالتنظيم الرائد الذي سيظل يمثل مدرسة الوطنية الكبرى والملهم الحقيقي للانتماء الصادق للوطن والمنتصر لارادك الشعب عبر كل المراحل والتحولات والذي سيظل عصيا على كل محاولات شقه او النيل منه بل سيظل متماسكا وموحدا وجدير بتلك الامانه والمسؤلية التاريخية التي اسندت اليه وتحملها عبر كل الظروف وحقق من خلالها اعظم المنجزات للوطن والشعب.
هذا التنظيم الذي ارسى مداميكه وبنيانه ورسم معالم نهجه وفكره كوكبة من الطلائع الوطنية المناضلة على رأسهم الشهيد الزعيم المناضل والمؤسس رحمه الله وكل رفاقه وفي مقدمتهم الشهيد عارف عوض الزوكا والذين جسدوا اعظم قيم التضحية والشجاعة والوفاء فداءللوطن والشعب وانتصارا لكل تلك المبادئ والقيم التي يسير المؤتمر الشعبي العام ومعه كل الشرفاء والخيرين على دربها قيم الثورة اليمنية الخالدة (٢٦سبتمبر وال١٤من اكتوبر ) قيم الحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية والتقدم.
وهي المبادئ التي نعاهد الله باننا سنظل متمسكين بها ولن نحيد عنها وسنظل دوما حريصين على مبادلة الوفاء بالوفاء وعلى الانحياز لمصالح شعبنا ووطننا في كل الظروف والاحوال ومهما كانت الالام او عمق الجراح.
لقد حان لدمس الليل المظلم الجاثم على صدور شعبنا ان يزول وان يشرق فجر عهد جديد يتشارك كل ابنائه المخلصين ودون استثناءفي رسم معالمه وان يتجاوز شعبنا كل المفاهيم الظلامية المتخلفة والمتطرفه وكل المحاولات البائسة لاعادة عجلة التاريخ للوراء او فرض المشاريع الغريبة او الاقصائية على واقع مجتمعنا المتمسك بدينه وعروبته.
ولكي ياخذ اليمن بلد الايمان والحكمة مكانته ودوره الى جانب اشقائه وجيرانه وفي محيط امته والعالم عبر شراكة ايجابية وتعاون اخوي فعال وحرص مشترك على المصالح والامن والسلام خدمة لليمن واشقائه والمنطقة والعالم اجمع وهذا هو الخيار الصائب الذي ينبغي الايمان به والعمل به من الجميع ومن اجل مصلحة الجميع .
مرة اخرى اجدد الشكر للجميع واسال الله العلي القدير ان يجنب شعبنا كل الماسي والمحن وان ياخذبيده صوب كل مايحقق له الخير والامن والامان والسلام
أحمد علي عبدالله صالح