لحج ” رفض تشكيل حزام أمني بطور الباحة”
المساء برس : متابعات |أثار توجه قيادة قوات الحزام الأمني بمحافظة لحج، جنوب البلاد، تشكيل فرع لقواتها بمديرية طور الباحة، ردود أفعال رافضة من قبل أطراف سياسية و اجتماعية في المديرية.
و تعد مديرية طور الباحة احدى المديريات التابعة لقبائل الصبيحة المنتشرة على الشريط الساحلي الممتد حتى باب المندب.
و أثرت قضية اعدام الشاب سعيد بهاء الدين الصبيحي، الذي تتهم أسرته قائد الحزام الأمني السابق بمحافظة لحج، هدار الصبيحي بإعدامه، أثرت في علاقة قبائل الصبيحة بقوات الحزام الأمني، و الذي رغم مرور قرابة العام غير أنه لم يجر اي مستجد في القضية، رغم الوعود بتسليم الجناة، بل وصل الأمر حد التلاعب بملف القضية و ترقيته هدار الصبيحي إلى قائد أحد ألوية الحزام الأمني.
و في سياق الرفض لتشكيل قوة حزام أمني بمديرية طور الباحة، أعتبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي و الحركة الشبابية و الطلابية و بعض مشايخ و وجهاء المديرية، تشكيل مثل هذه القوة يقف خلفها متنفذون يتسابقون بشكل محموم لتشكيل هذه القوة بشكل مقزز حاربه الشعب الثائر.
و لفت بيان صادر عن المجلس الحراكي و الحركة الشبابية و مشائخ و وجهاء في المديرية أن معايير تشكيل هذه القوة قائمة على أساس عائلي شللي قبلي قروي. منوها إلى أن ما يؤسف له هو سقوط البعض ممن تولوا مسئوليات و صاروا اليوم في سرب المتسابقين الخاطئ.
و لفت إلى عمليات الاقصاء التي تمت عند اختيار ممثلي المديرية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي و القيادة المحلية في محافظة لحج. معتبرا أن الاختيار الذي تم لا يتناسب و مؤهلات و مستويات كوادر أبناء طور الباحة و حجم اعداد المراكز الحراكية البالغة 33 مركز حراكي في المديرية.
و نوه البيان إلى املاءات و تدخلات البعض من خارج المديرية في شؤنها و مصيرها. مؤكدا رفض تشكيل فرع للحزام الامني بالصبيحة بهذه الطريقة الاقصائية لكوادر المديرية. رافضين وصاية و املاءات الاخرين على المديرية و من خارجها. معتبرين ذلك تدخل غير مبرر في شؤن ابنائها. محملين من يقوم بذلك الأسلوب المسؤولية الكاملة لما قد يحصل لاحقا.