الحبيشي يكشف عن الشخصية التي فجرت أحداث ديسمبر الماضي
المساء برس – خاص| كشف المستشار الإعلامي للمجلس السياسي الأعلى بصنعاء، عن المهمة الموكلة إلى طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في احداث ديسمبر الماضي.
وأوضح الكاتب الصحفي ومستشار المجلس السياسي أحمد الحبيشي في مقابلة تلفزيونية لقناة العالم أن “طارق كان موجودا داخل العاصمة صنعاء وكانت لديه ميليشيات فيها، وأنه عندما غامر بتفجير الموقف في الثاني من ديسمبر كان قد مُني بضربة قاضية من قبل القوات الأمنيه اليمنية بالدرجة الرئيسية، حيث لم يكن القتال قد دار بين المؤتمر الشعبي العام وحركة انصار الله” حسب وصفه.
وأضاف الحبيشي أن القتال كان “بين هيئات الدولة الشرعية وهذه الميليشيات المتمردة، وقد هُزم طارق هزيمة ساحقة في صنعاء، فهل سيعود الى صنعاء بسبب هزيمته!؟”.
وحول فشل طارق في أي مهمة يتكفل بها من قبل التحالف الذي تقوده السعودية قال الحبيشي “إنه لا يمكن القول عن طارق صالح بأن لديه شيء يقدمه للعدوان سوى انه قد كشف عن أوراقه الحقيقية وأضعف المؤتمر الشعبي العام”، مشيراً إلى أن ذلك “لم يضعف التحالف القائم بين المؤتمر الشعبي العام والقوى المناهضة للعدوان وعلى رأسها حركة انصار الله، لأن هذا التحالف لا يزال قائماً ولا يزال يتعزز يومياً وأن الصمود ليس فقط بوجه التصعيد والتحشيد الاماراتي وغيره، بل تم تحقيق انتصارات كبيرة جدا في وجه كل هذه المراهنات العدوانية التي تعتقد أن الشعب اليمني قد ضعف أو استسلم بسهولة”.