علي صالح الأحمر قائداً للحرس الجمهوري.. عائلة صالح تعود من جديد
المساء برس – متابعة خاصة| عيّن الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، اللواء علي صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، قائداً لقوات الحرس الجمهوري.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر رفيع في قيادة القوات التابعة لهادي المعروفة بـ”الجيش الوطني” فإن “الرئيس هادي وافق على تعيين اللواء علي صالح الأحمر قائداً لقوات الاحتياط “الحرس الجمهوري سابقاً”.
وقال المصدر أن علي صالح الأحمر سيتولى قيادة ألوية الحرس الجمهوري التي تم تغيير اسمها إلى “ألوية الاحتياط” في العام 2013، وأنه سيجري تجميعها في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة “الشرعية”، لافتة أن منح علي صالح هذا المنصب جاء بعد إعلان تأييده وانضمامه “للشرعية ووقوفة إلى جانب الجيش الوطني والمقاومة”.
وسبق ان تحدث ناشطون موالون للتحالف عن تغييرات عسكرية سيتم الإعلان عنها قريبا جدا وأن هذه التغييرات ستتزامن مع الترتيبات الجارية لبدء معارك عسكرية تهدف للسيطرة على محافظة عمران حسب ما تناقله ناشطون في صفحات التواصل الاجتماعي.
وكان علي صالح الأحمر قد غادر العاصمة صنعاء متجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض عقب الأحداث المسلحة في ديسمبر الماضي بصنعاء بين قوات الأمن وأنصار الله من جهة والمسلحين التابعين للرئيس الراحل ونجل شقيقه طارق محمد صالح والتي انتهت بمقتل صالح.
ولاقى قرار هادي الذي لم ينشر رسمياً حتى اللحظة ردود فعل متباينة بين مؤيد للقرار ومعارض له خصوصاً في صفوف المؤيدين لحزب الإصلاح الذين اعتبروا القرار إعادة لرموز النظام السابق، في حين تساءل آخرون عمّا إذا كان هذا القرار سيتعارض مع ما تنشئه الإمارات جنوب اليمن من قوة عسكرية من أفراد وضباط الحرس الجمهوري الذين سيقودهم طارق صالح وهل سيتم إنشاء كيانين عسكريين بنفس الأسم أم أن قوات طارق لن تخضع لسلطات هادي ورئاسة أركانه؟.