هذا ماقاله سكرتير الاشتراكي بمأرب عما كشفته إكرامية الرياض
المساء برس – رصد خاص| قال سكرتير الحزب الاشتراكي بمحافظة مأرب إن الإكرامية السعودية كشفت المستور عن الفساد في كشوفات أسماء المجندين العسكريين المحسوبين على الشرعية، في هجوم غير مباشر ضد حزب الإصلاح الذي بدأت الإمارات بمهاجمته إعلامياً في أكثر من مكان.
وقال ناجي الحنيشي في منشور على صفحته بالفيس بوك ورصده “المساء برس” إن قرار تسليم الإكرامية يداً بيد من قبل لجنة من السعودية كشف المستور من فساد الأسماء الوهمية، مشيراً ان “هذا القرار اجبر بعض الشخصيات العسكرية للتواصل باقاربهم اللذين تم تسجيلهم من دون علمهم حيث تم اخبارهم بالاسراع للوصول لمارب التي اكتضت بالمجندين واللذين لم يتم توجيههم للميادين ليحرروا الجزيرة العربية” حسب وصفه.
وقال الحنيشي إن الإكرامية السعودية كشفت فصولاً من خفايا مسكوت عنها “تتعلق بالغول الملتهم للاخضر واليابس دون ان يحدث اي انعطافه جذرية نحو الهدف العام…”، لافتاً أن مدينة مأرب اكتظت مؤخراً “بأعداد لا حصر لها من قوافل الزاحفين من مختلف الاتجاهات الجغرافية للبلد باتجاه مارب لاستلام الاكرامية، حتى ضاقت المدينة بمارحبت”.
متهماً بشكل غير مباشر قيادات الإصلاح من العسكريين بأنهم قاموا بإعداد “كشوفات سفري لأناس خارج إطار المهمة مسافرين وقاعدين وعاملين في مجالات أخرى”، مضيفاً أن الكثير منهم لا يعرفون بأنهم ضمن قوائم “ريعهم” إلا في حالة الاضطرار، حسب وصفه، مشيراً أن قرار التسليم يداً بيد دفع بأصحاب الأسماء للحضور إلى المدينة وهو ما يكشف حجم الجيش الورقي ويؤكد أن الأرقام المعلنة والمقدرة بـ(400) ألف مجند، صحيحة.
وقال الحنيشي أن الرواتب التي تصرف لهذه الأعداد “المتحركة والخاملة” كانت تصل إليهم عبر قادتهم ومشائخهم أو عبر مندوبيهم، مشيراً أنه لو كان الأمر غير ذلك لتكرر مشهد الزحام الحالي في المدينة في كل مرة يتم فيها صرف مرتبات.
وتساءل سكرتير الاشتراكي بمأرب عمّا إذا كانت السعودية ستستمر في صرف رواتب “لأناس في منازلهم وقراهم؟”.
ويأتي هجوم سكرتير الحزب الاشتراكي على المجندين في كشوفات قوات هادي ضمن الحملة الهجومية التي تديرها الإمارات ضد حزب الإصلاح الذي تسعى لرفع يده عن كل من مأرب وتعز بعد أن أبعدت الحزب وقواته العسكرية عن المحافظات الجنوبية أبرزها عدن.