منظمة دولية تكشف جرائم حرب ارتكبها قائد القوات الإماراتية باليمن
المساء برس – خاص| أدرجت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب العميد أركان حرب عبد السلام الشحي، قائد القوات الإماراتية وقائد قوات التحالف في الساحل الغربي لليمن، على قائمة المطلوبين للمحاكمة؛ بسبب ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في خضم الحرب الدائرة باليمن.
وقدمت الشبكة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب معلومات تفصيلية “موثقة ومدعمة بشهادات” بالجرائم التي ارتكبها الشحي أو أمر بها أو ارتكبتها القوات الإماراتية والتحالف تحت قيادته.
وبحسب البيان الذي نشرة موقع الخليج اون لاين اليوم السبت فإن الشبكة تعمل حاليا على تقديم شكاوي مماثلة لدى العديد من الجهات الدولية المسؤولية.
وقالت الشبكة إنها وثَّقت العديد من الجرائم التي ارتكبتها القوات الإماراتية والمليشيا المتحالفة معها، بأوامر مباشرة من الشحي، وهي أوامر أدت إلى قتل عدة مئات من المدنيين اليمنيين، وجرح آخرين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى اعتقال مشتبه فيهم في مناهضة القوات الإماراتية، وإخفائهم قسراً في عدة أماكن، بينها أماكن سرية لم يُستدل على موقعها، كما فرض الشحي والتحالف حصاراً مشدداً على بعض المطارات والموانئ والمنافذ والمدن، وقيَّد عملية إيصال المساعدات الإغاثية للمدنيين، ومنعها تماماً عن بعض المدن؛ ما أدى إلى تفشي الأمراض، وعلى رأسها الكوليرا وسوء التغذية الحاد، وهو ما نتج عنه أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم منذ سنوات طويلة، بالاضافة إلى أن الإمارات والسعودية يستخدمان التجويع كوسيلة من وسائل الحرب وهي جريمة حرب ، وايضا قيام القوات الإماراتية.
ورأى التقرير أن الإمارات والسعودية تنتهكان حظر استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، وهي جريمة حرب، وايضا قامت بتهجر سكان جيزرة ميون في باب المندب ومنعت الصيادين من مزاولة مهنتهم في الصيد من مضيق باب المندب إلى ميناء المخا، والتي تعد مصدر رزق السكان الوحيد.
جاءت هذه المطالبة بعد أن اصبحت الإمارات تسيطر على جزر وسواحل وأراضي تابعة لليمن، واصبحت لها اليد العليا في الجنوب، وبحسب مراقبوي فإن تصرفات الإمارات اصبحت ” احتلال ” متكامل الأركان.