بالتزامن مع تعزيزات عسكرية من مأرب “طريق لودر عدن بيد الانتقالي”
المساء برس – خاص| أفادت مصادر صحفية قبل قليل أن النقاط التفتيش الممتدة بطول الطريق من عدن حتى محافظة أبين باتت بيد العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وحسب المصادر فإن “قوات المقاومة الجنوبية استكملت قبل لحظات فرض سيطرتها على كافة نقاط التفتيش الممتدة من نقطة العلم شرق عدن حتى منطقة لودر بمحافظة أبين”.
تأتي هذه الأنباء بعد توجيهات من اللواء علي محسن الأحمر نائب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، حيث وجه بتحريك قوات عسكرية من المنطقة العسكرية الثالثة للتحرك إلى مأرب لمساندة قوات ألوية الحماية الرئاسية وعلى رأسها اللواء الثالث الذي حاولت قوات الانتقالي السيطرة عليه وعلى منشئات حكومية أخرى، بالإضافة إلى إغلاق مطار عدن الدولي وسط أنباء تحدثت عن مغادرة طائرات مدنية مدرج المطار وهي لا تحمل على متنها أي مسافر في إشارة إلى تصاعد الاشتباكات والتي من المحتمل وصولها إلى المطار.
وحسب مصادر خاصة في مأرب، حصل “المساء برس” على معلومات مؤكدة تفيد بتأهب قوات عسكرية معظم أفرادها من المحسوبين على حزب الإصلاح استعداداً للتحرك إلى عدن لمساندة قوات هادي هناك.
هذا ومن المحتمل أن تمر القوات القادمة من مأرب لكي تصل إلى عدن عبر شبوة ومنها إلى أبين ثم عدن، وهو ما يفسر سرعة سيطرة قوات الانتقالي على النقاط الممتدة من عدن إلى أبين، وهو ما يشير إلى أن قوات الانتقالي وصلتها معلومات عن تحركات علي محسن والإصلاح منذ البداية وقبل أن تخرج هذه القوات من مأرب.
في السياق رجحت مصادر في عدن أنه من المحتمل أن تصل القوات القادمة من مأرب عبر المروحيات العسكرية على دفعات، بالنظر إلى سيطرة قوات الانتقالي على معظم المناطق والطرق المؤدية إلى مدينة عدن.