“بالأرقام” وفيّات مرضى الفشل الكلوي في إب تتزايد بسبب الحصار

المساء برس – متابعة خاصة| تعاني وحدة وحدة غسيل الكلى في مستشفى الثورة العام بمحافظة إب من نقص حاد من الأدوية المخصصة لمرضى الكلى مما زاد من معاناتهم.

ونتيجة لنقص تلك الأدوية بفعل الحصار الذي يفرضه التحالف على اليمن واستمرار إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية، أدى ذلك إلى وفاة المئات من المرضى، وبحسب إحصائيات نشرها موقع “العربي” فإن 182 حالة وفاة خلال العام 2016، توزعت بين 102 حالة لدى الرجال، و68 لدى النساء، و12 لدى الأطفال، فيما بلغ عدد الوفيات من شهر يناير العام 2017، وحتى أكتوبر، إلى 123 حالة وفاة، توزعت بين 62 لدى الرجال، و48 لدى النساء، و12 لدى الأطفال.

هذا وناشد مدير مركز وحدة الكلى في المستشفى، الدكتور هيثم محمد البخيتي، الجهات الرسمية والمنظمات الدولية وفاعلي الخير لتوفير مواد ومستلزمات الغسيل الكلوي لتغطية الاحتياج القائم.

وقال البخيتي في تصريح للموقع ذاته “لا زلنا إلى هذة اللحظة نناشد الجميع، أن يضطلعوا بمهامهم، وأن يمدوا يد العون لإنقاذ حياة 500 مريض، يعانون الأمرين جراء انعدام المواد”.

هذا وتعاني اليمن من شحة في الادوية والمستلزمات الطبية نتيجة للحصار المفروض من قبل التحالف والذي عرض حياة الآلاف من المرضى للوفاة في ظل صمت أممي جراء هذه الجريمة الأنسانية.

إلى ذلك علم “المساء برس” من مصدر طبي في إب أن معظم حالات الإصابة بالفشل الكلوي والذين يتلقون العلاج في مستشفيات المدينة أغلبهم من النازحين من أبناء محافظة تعز الذين هربوا إلى مدينة إب بسبب اشتداد المواجهات في مناطقهم، بالإضافة إلى توقف عمل مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة بتعز وهو ما دفع بالمرضى في تعز إلى النزوح إلى “إب” نظراً لضرورة استمرار إجراء الغسيل الكلوي بشكل أسبوعي، هذا بالإضافة إلى نزوح آخرين من مرضى الفشل الكلوي بتعز إلى صنعاء.

قد يعجبك ايضا