باليستي قاهر 2M حصد أرواح قيادات ثقيلة موالية للتحالف بتعز
المساء برس – متابعة خاصة| أعلنت قوات صنعاء عن إطلاق صاروخ باليستي قاهر M2 اليوم على معسكر الخيامي أثنا تنظيم عرض عسكري حضره قيادات في وزارة الداخلية في الحكومة الموالية للرياض في مديرية المعافر بمحافظة تعز.
وأكد مصدر عسكري في قوات صنعاء مقتل 42 وإصابة قرابة 50 جندياً من فصائل التحالف إثر الضربة الباليستية بالإضافة إلى تدمير أحد مخازن السلاح بالمعسكر ذاته.
وقد قتل في الضربة الباليستية الزميل “محمد القدسي” مصور قناة بلقيس اليمنية التي تبث من تركيا والموالية لحزب الإصلاح والإخوان المسلمين فرع اليمن، بالإضافة إلى إصابة أحد مراسلي القنوات الخارجية، حيث كانا يتواجدان داخل المعسكر أثناء إطلاق الصاروخ.
وكان الصاروخ الباليستي يستهدف قيادات عسكرية أبرزهم نائب وزير الداخلية علي ناصر لخشع الذي قالت وسائل إعلام أنه نجا من الموت، فيما لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
واعتبر مراقبون أن الضربة الباليستية كانت موجعة للقوات الموالية للتحالف، وتساءل آخرون: إذا كان الصاروخ قد أصاب مدنيين عاملين في المجال الإعلامي كانوا متواجدين في المعسكر الذي يكتظ بالقيادات العسكرية والمجندين، فكم هي الخسائر في صفوف العسكريين؟!.
وسائل إعلامية موالية للإصلاح كانت قد تناقلت خبر الصاروخ الباليستي أنه استهدف مواقع مدنية وأن المصور الذي قتل كان يصور مقذوفات أطلقت من مواقع قوات صنعاء على منازل مدنيين في المنطقة، في حين تبين لاحقاً أن الصاروخ استهدف معسكراً وأن المصور وصحفي آخر كانا متواجدين داخل المعسكر أثناء القصف ما أدى إلى مقتل الأول وجرح الآخر جروح خطيرة.
وحصل المساء برس على مجموعة من الصور الأولية لحظة استهداف الصاروخ للمعسكر وبعدها بلحظات قليلة، وتثبت جميع الصور أن الصاروخ استهدف هدف عسكري وليس منازل مدنيين كما تحدث إعلام الإصلاح.