جلسة ساخنة في مجلس العموم البريطاني بسبب اليمن والموانئ
المساء برس – متابعة خاصة| قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية “بيني موردونت” إن اليمن يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، وإن ثلاثة أرباع السكان بحاجة ماسة للمساعدة، مشددة على ضرورة إبقاء مينائي الحديدة والصليف مفتوحين بشكل مستمر.
وحذرت “موردونت” في بيان وجهته إلى مجلس العموم البريطاني، قبيل جلسة استجواب الحكومة الأسبوعية “من وقوع مجاعة جماعية في اليمن، إذا لم يستمر وصول المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية إلى جميع أنحاء البلاد”، الأمر الذي يشير إلى أن جلسة مجلس العموم البريطاني المقبلة ستكون جلسة ساخنة بسبب البيان الذي وجهته الوزيرة بيني قبل أن تخضع وزملاءها في الحكومة لاستجواب النواب.
وطالبت بيني التحالف الذي تقوده السعودية بمد مهلة الثلاثين يوماً الممنوحة للمؤسسات الإغاثية والتي توشك على الانتهاء، لتوصيل المساعدات عبر الموانئ اليمنية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان مدير موانئ عدن من أن التحالف منع دخول 13 سفينة إلى ميناء عدن بسبب عدم إصدار التحالف تصريحاً بدخولها.
وقال مدير موانئ عدن إنه أبلغ وزير النقل في الحكومة الموالية للرياض بأن “التحالف يمنع 13 سفينة من دخول الميناء منذ أربعة أشهر”، ولم يصدر أي تصريح بدخول تلك السفن التي تتكبد نفقات يومية بسبب رسوها في موانئ السعودية حتى يتم منحها التصريح.
وكانت منظمات أممية قد أعلنت في وقت سابق أن ميناء عدن لا يمكنه استقبال كافة السفن الإغاثية والتجارية وأنه غير مؤهل لذلك، داعية إلى ضرورة إعادة فتح ميناء الحديدة بشكل دائم، خاصة بعد وصول أربع رافعات متحركة للميناء بهدف استيعاب كميات السفن التي تصل إلى الميناء الذي يعد الأهم في اليمن بالنظر إلى كميات المواد التي تصل إليه بالنسبة لبقية الموانئ حيث يستقبل ميناء الحديدة قبل إغلاقه 70% من الشحنات التجارية التي تغذي اليمن بينما تتوزع بقية الموانئ اليمنية باقي النسبة.