مفاجأة تكشفها الأمم المتحدة “خلال ألف يوم حرب ولد 3 ملايين طفل”
المساء برس – متابعة خاصة| كشفت الممثل المقيم لمنظمة اليونسيف في اليمن ميرتشل ريلانو عن مليون و500 ألف طفل يعانون من سوء التغذية منهم 400 ألف طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن.
وقالت ريلانو أن “جيلا بكامله من أطفال اليمن يكابدون التبعات المدمرة التي لاطائل لهم فيها وأنهم يعانون آثارا نفسية وجسدية حتى البلوغ وبعضها تمتد عواقبها مدى الحياة”.
وأشارت ريلانو إلى أن مليون و600 ألف طفل ولدوا خارج المستشفيات ودون أي إشراف صحي، ما عرض ويعرض حياتهم للخطر مناشدة “بإيقاف الحرب فوراً ووضع حد للمعاناة القائمة في البلاد”.
وأوضحت ريلانو أن 25 ألف طفل يموتون سنوياً في الأشهر الأولى من ولادتهم، لافتة إلى “أنّ اليمن استقبل 3 ملايين مولود منذ تصاعد حدة النزاع في مارس عام 2015 حتى اليوم”.
وعن تفشي وباء الدفتيريا أكدت ريلانو أن عدد الحالات المسجلة حتى اليوم بلغت 600 حالة وفاة في صفوف الأطفال.
وحذّرت ريلانو من ولادة العديد من الأطفال وهم يعانون من سوء التغذية وغيرها من الأمراض “إذا لم تتوقف الحرب” داعية أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بحماية الأطفال أثناء النزاع دون قيد أو شرط.
ولم يحدث أن حدثت نسبة في زيادة عدد الموالد من قبل مثل هذه الفترة الأخيرة.
مراقبون اعتبروا أن ولادة 3 ملايين طفل منذ بداية الحرب في مارس 2015 وحتى الآن مؤشر على أن الشعب اليمني هذه النسبة دليل على وعي لدى الشعب اليمني بأن الوضع في حالة الحروب يجب زيادة الإنجاب.
ووفقاً للأرقام التقديرية للخسائر البشرية منذ بداية الحرب سواء في صفوف قوات صنعاء أو قوات هادي وكذا الخسائر البشرية في صفوف المدنيين بلغت حتى الآن ما يقارب الـ100 ألف شخص، وهذه الخسائر البشرية تم تعويضها بـ3 ملايين مولود حسب إحصاءات اليونسيف.