بيان شديد اللهجة من “المقاومة الجنوبية” بشأن بقاء طارق في عدن
المساء برس – خاص| أصدرت قياات ما يعرف بـ”المقاومة الجنوبية” في محافظة عدن جنوب اليمن بياناً شديد اللهجة بخصوص تواجد طارق صالح وعدد من أفراده في معسكر بئر أحمد في اللواء 31 مدرع.
وقال البيان الذي حصل “المساء برس” على نسخة منه إن اجتماعاً طارئاً عقد لقيادات ما يعرف بـ”المقاومة الجنوبية” في عدن فور علمها بوجود “المدعو العفاشي طارق محمد عبدالله صالح في عدن وبالتحديد على رأس كتائبه في اللواء (31) مدرع بمعسكر بئر أحمد”.
واعتبر البيان الذي خاطب “الشعب الجنوبي” حسب وصفه أن استضافة طارق وكتائبه شكل “استفزازاً صارخاً لمقاومتكم الشريفة قيادةً وأفراداً ولكل المشاعر الوطنية ودماء الجرحى والشهداء الطاهرة الزكية التي قُدِمَت رخيصةً من أجل دحر وتطهير تربة الجنوب من تلك الكتائب التي عاثت فساداً وتفننت في قتل أشرف رجالنا وشبابنا الأبطال الذي استبسلوا وقدموا الأرواح تلو الأرواح، إصراراً وتصميماً على أن لا يستسلموا ويسلموا لتلك العصابات الفاشية بالبقاء في تدنيس تربة وطنهم الطاهرة”.
وقد صدر عن البيان المطالب التالية:
1) المطالبة بخروج طارق محمد عبدالله صالح وكتائبه من المعسكر المشار إليه سالفاً، وكافة المعسكرات المتواجدة في عدن والمحافظات الجنوبية.
2) تطالب قيادة المقاومة في كافة المحافظات الجنوبية، تحديد موقف واضح ولا لبس فيه ولا مواربة، من قبل كافة القوى الجنوبية وعلى رأسها المجلس الإنتقالي، وقوى الحراك الجنوبي وجميع مكونات الثورة الجنوبية، وذلك خلال 24 ساعة من هذا الإعلان.
كما أدان البيان منع من وصفهم بـ”قيادات المقاومة الجنوبية” التي قاتلت قوات صنعاء، بينما يتم السماح “للعصابات العفاشية الإجرامية بالدخول إلى عدن لإعادة تدنيسها”، محذراً من وصفها “الشرعية” من “إقامة أي معسكرات أو تجمعات عسكرية لأبناء الشمال في أرض الجنوب، وما يشكله ذلك من إستفزاز صارخ لمشاعر الشعب الجنوبي” حد تعبيره.
وحمل البيان “حكومة الشرعية ودول التحالف المسؤولية الكاملة لمترتبات عدم التعاطي الإيجابي مع ما ذكر أعلاه”، داعياً “شعب الجنوب العظيم” للالتفاف “حول مقاومته فيما ستتخذه”.