علي ناصر محمد يصرح بشأن الإمارات ومساعيها بسقطرى
المساء برس – خاص| قال الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد إن على حكومة الرئيس المنتهية ولايته والخاضع للإقامة خارج اليمن عبدربه منصور هادي إعلان موقفها من انتهاك الإمارات للسيادة اليمنية على جزيرة سقطرى.
ووصف الرئيس ناصر في تغريدة على صفحته في تويتر، التواجد الإماراتي في سقطرى بالغزو، وأن “على الشعب اليمني الذي واجه الغزاة عبر التاريخ أن يقول كلمته”، مضيفاً بقوله “لا للمزاد على جزيرتي سقطرى وميون أغلى جوهرتين في العالم”.
وقال ناصر الذي يقيم حالياً في العاصمة اللبنانية بيروت “لا للمزاد على جزيرتي سقطرى وميون أغلى جوهرتين في العالم”.
وكانت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة الإنقاذ بصنعاء قد رفضت ما وصفته “بالممارسات والتجاوزات غير القانونية” للإمارات في الأراضي اليمنية ومحاولاتها تغيير هوية محافظة أرخبيل سقطرى.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية رفض الجمهورية اليمنية المطلق “للمطالبات مدفوعة الأجر بضم سقطرى إلى دولة الرمال التابعة لشيوخ أبوظبي عبر أساليب واهية مثل إجراء استفتاء شعبي لسكان الأرخبيل”. حسب الوكالة.
ويعد موقف وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ بصنعاء هو أول موقف رسمي يمني يصدر بشأن مساعي الإمارات لضم سقطرى إليها وحملة تغيير الهوية اليمنية في سقطرى، فيما لا تزال حكومة المنفى الموالية للرياض والمقيمة خارج اليمن تلتزم الصمت حيال ذلك ولم تصدر أي موقف حتى اللحظة.
وأثارت تصريحات بعض الناشطين والشخصيات الإماراتية بشأن جزيرة سقطرى ومطالبتهم بإجراء استفتاء لأبناء الجزيرة للبقاء ضمن اليمن أو الانضمام إلى الإمارات، أثارت استياءً شعبياً يمنياً واسعاً من كافة الأطياف والتيارات في الشمال والجنوب الذين اتحدوا مؤخراً للدفاع عن سقطرى وتاريخها اليمني الذي سعت الإمارات عبر إعلامها لطمسه وتغيير هوية الجزيرة عبر سيطرتها العسكرية القائمة حالياً.