معلومات لم تكشف عن مغادرة “طارق صالح” وما حدث قبلها
المساء برس – خاص| كشفت مصادر مطلعة لـ”المساء برس” عن معلومات تتعلق بطارق صالح وحدث هام وقع قبل عدة أيام، بالإضافة إلى معلومات أخرى عن أحداث أول يوم للاشتباكات في صنعاء بالنسبة لطارق، فيما يلي ملخص بأبرز محطات الرجل من البداية حتى مغادرته صنعاء.
* طارق محمد عبدلله صالح – نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح
* تسبب بتصاعد التوتر بين عمه من جهة وقيادات في جماعة “أنصار الله” من جهة ثانية
* كان على اتصال بالإماراتيين وأوكلت إليه مهمة تدريب قوات تنقلب على “أنصار الله” في صنعاء
* عمل على إنشاء معسكر الملصي لتدريب تلك القوات تحت غطاء المشاركة في جبهات القتال ضد التحالف
* رصدت الاستخبارات في صنعاء مكالمة له مع الإماراتيين يشكو فيها من عدم قدرته على التحرك بسهولة في صنعاء لتدريب القوات المطلوبة
* أنشأت له الإمارات “سرياً” معسكراً في إحدى المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرتها لتدريب تلك القوات دون مضايقات من وزارة الدفاع بصنعاء
* حين اندلعت الاشتباكات في صنعاء مطلع ديسمبر 2017 سرعان ما ترك القتال وهرب تاركاً زوجته ونجله داخل المنزل
* ظل هارباً ومتخفياً في صنعاء منذ اليوم الأول للاشتباكات حتى غادرها متخفياً بعد قرابة شهر
* قبل مغادرته صنعاء لمحه أحد المواطنين في أحد أحياء العاصمة وكان يستقل سيارة دفع رباعي وقام المواطن بإبلاغ السلطات
* قبل وصول أجهز الأمن إلى المكان التقى طارق بأحد الأشخاص وأخذ منه ملابس مدنية وترك السيارة مكانها وهرب بعد أن شعر بالخطر
* وصلت الأجهزة الأمنية وأخذت السيارة إلى جهة غير معلومة وكان طارق قد هرب وفُقد أثره
* بعد ساعات قصفت طائرات التحالف السيارة ذاتها بعد أن كانت قد نقلتها أجهزة الأمن
* في 11 يناير 2018 ظهر طارق في محافظة شبوة جنوب اليمن بعد أن تمكن من الوصول إلى مناطق سيطرة التحالف
* قال في صفحته على تويتر قبل أيام أن عمه قاتل حتى قُتل ولم يهرب، واتهم قيادات المؤتمر في صنعاء بخيانة “الزعيم” ووصفهم بـ”أولاد الحرام”
* ردت عليه الأمانة العامة لحزب المؤتمر بالقول: “الذي خان الزعيم هو الذي تركه وهرب بعد أن قدم أن المعركة مضمونة النتائج والعواقب فكيف يواجه الزعيم في بيته حتى آخر لحظة حسبما تقول ثم تنجو أنت من ذلك؟”
* تسبب احتضان الإمارات له في عدن باستياء واسع في صفوف الجنوبيين أما الإصلاح فلم يقبل ببقائه في مأرب سوى ليلتين
* من المفترض أن تنشئ له الإمارات معسكراً في إحدى محافظات الجنوب لتدريب قوات غير خاضعة لما يسمى “الشرعية”