حجرية “تعز” تستمر في غضبها ضد الفصائل الموالية للتحالف
المساء برس-خاص/ واصلت المسيرات الشعبية في مديرية الشمايتين “الحجرية” بمحافظة تعز الرافضة للمارسات التي تنفذها الفصائل الموالية للتحالف ضد أبناء المديرية من قتل ونهب للممتلكات حسب بيانات الوقفات الاحتجاجية والمسيرات الغاضبة التي خرجت في مدينة التربة.
حيث خرج أبناء منطقة الأصابح بمسيرة شعبية اليوم الأربعاء جابت شوارع مدينة التربة أمام مبنى إدارة أمن المديرية رافعين لوحات وكتب عليها “بلاطجة الأراضي ورم خبيث يجب إستئصاله وأمن التربة مرض يجب معالجته” ..
كما رفعت لوحات تحت عنوان “لماذا يستهدف المعلم ؟؟ بالأمس الأستاذ صابر واليوم الأستاذ رضوان الأصبحي الذين تم إستهدافهم من قبل عصابات تابعة للواء 35 وأدارة أمن الشمايتين الموالية للتحالف بمبرر إنهم دافعوا عن ممتلكاتهم التي حاول مسلحون يتبعون اللواء 35 الذي يقوده عدنان الحمادي بنهبها في حين باشر المسلحين بإطلاق الرصاص على مالكي الأرض بحسب بيان ألقاه المحتجون في المسيرة وحصل عليها المساء برس.
واتهمت المسيرة الاحتجاجية الفصائل الموالية التي تمارس قتل ونهب المواطنين بأنها خرجت من السجون بعد إخراجهم من قبل طيران التحالف من السجن المركز بتعز حسب بيانهم.
وأوضح بيان المسيرة أن مسلحي تابعين للعميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع تمارس عمليات نهب أراضي المديرية وفرض الجباية والضرائب على التجار والمواطنين ، مشيرين إلى أن من يحاول رفض توجيهات هذه الجماعات المسلحة يتم تهديده بالتصفية أو مصادرة أرضه أو سجنه.
المسيرة هتفت ضد الممارسات التي يمارسها خريجي السجون الذين أفرج عنهم قصف طيران العدوان في السجن المركزي بتعز وأحتضنتهم قيادات الإرتزاق لتحولهم الى عصابات تبتز بهم سكان المديرية ليمارسوا أعمال البلطجة ونهب الأراضي بالقوة وفرض الجباية على المواطنين والتجار ومن يواجههم بالرفض فحياته وممتلكاته معرض للموت والسلب دون رادع يردعهم ..
وهدد المحتجون باستمرار الاحتجاجات حتى طرد الفصائل المسلحة الموالثية للتحالف من المديرية ومن كل المناطق التي يسيطرون عليها بحسب بيانهم.