“وساطة” تكشف ادعاءات قناة “الحدث” بسيطرة التحالف على المتون بالجوف

المساء برس – خاص| كشفت وساطة قبلية حقيقة ادعاءات قناة “العربية الحدث” التابعة للسعودية والتي نشرت قبل يومين سيطرة التحالف وما أسمته “الجيش الوطني” على مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال اليمن.

وتناقلت مواقع إخبارية موالية للتحالف نبأ وساطة قبلية بين القوات التابعة لحكومة الإنقاذ الموالية لأنصار الله والمسلحين الموالين للتحالف بشأن المدينة وتجنيبها الصراع، حسب ما ورد في الخبر المنشور في موقع “الاشتراكي نت”.

وينفي خبر الوساطة حقيقة مزاعم قنوات التحالف ووسائله الإعلامية التي روجت لخبر سقوط مديرية المتون.

وكانت قناة “العربية الحدث” قد روجت قبل يومين عن نبأ سقوط منطقة اليتمة مركز مديرية “خب والشعب” أكبر مديريات محافظة الجوف وتمكن قوات “الجيش الوطني” من السيطرة عليها.

ورغم التهويل الإعلامي من قبل التحالف بشأن مديرية خب والشعف بكونها أكبر مديريات محافظة الجوف إلا أن المديرية فيها أقل عدد من السكان بالنسبة لباقي مديريات الجوف، ذلك لأن مساحة 90% من المديرية عبارة عن صحراء تمتد إلى صحراء الربع الخالي بين اليمن والسعودية والإمارات، ولا يتركز السكان في المديرية إلا فيما نسبته 10% فقط من المديرية، ومنطقة اليتمة هي واحدة من بين عدة مناطق تقع في إطار مساحة الـ10% من مساحة المديرية بالكامل التي لم تشهد أي مواجهات سابقة بين الطرفين منذ بداية الحرب في 2015.

وبالعودة إلى مستجدات الأوضاع العسكرية في مديرية المتون فرغم زعم التحالف سيطرته على المديرية إلا أن خبر وجود وساطة قبلية لوقف إطلاق النار في المنطقة يثبت عدم صحة ما نشرته قناة “الحدث”، ويكشف أيضاً تزييف إعلام التحالف للحقائق على أرض الميدان.

ولا تزال المعلومات غامضة حول ما آلت إليه الوساطة القبلية التي تقضي، حسب ما نُشر في وسائل إعلام موالية للتحالف، بوقف إطلاق النار في المتون ووقف الغارات الجوية حفاظاً على سلامة المدنيين.

وكان الإعلام الحربي التابع لحكومة الإنقاذ الموالية لأنصار الله قد وزع مشاهد وصور مساء الثلاثاء لعملية عسكرية هجومية نفذتها قوات صنعاء على مواقع الفصائل الموالية للتحالف في أطراف منطقة المتون، وأظهرت المشاهد سيطرة قوات صنعاء على مواقع كانت قد تقدمت إليها فصائل التحالف، كما تظهر الصور أيضاً حصول قوات صنعاء على مجموعة من الأسلحة التي كانت بحوزة الفصائل المسلحة الذين وقوعوا أسرى في أيدي قوات صنعاء.

قد يعجبك ايضا