حزب الإصلاح سيضحي بـ”علي محسن”
المساء برس – وما يسطرون – محمد ناجي أحمد| لاعلاقة لمسألة (الفهم) بتغير مواقف الاصلاحيين في اليمن ،فحين يكون علي محسن في منشوراتهم شبيها بغاندي ومنديلا ،ويطالبون بالاكتتاب كي يبنى له تمثالا تقديرا لما يرونه ( مواقف وطنية) ،ثم بعد ذلك ينتقلون في موقفهم إلى النقيض أي يصبح حاميا للفساد والمتاجرة بالعسكرية والاسماء الوهمية – فذلك مؤشر أن قيادة الإصلاح مأمورة ،وأن المرحلة القادمة تقتضي التضحية بعلي محسن في مذبح برغماتية جماعة لاترى للفرد قيمة إزاء مصالحها الكلية !
كتبة تجمع الاصلاح ليسوا سوى مؤشر على هذه البرغماتية التي ليس بينها وبين الانتهازية حجاب!
على ذلك قس موقفهم من السعودية والامارات وقطر خلال سبع سنوات ، وانتقال مواقفهم مع حلفائهم المحليين من الشراكة والاستئناس إلى الإقصاء والتوحش، من الاستضغاف إلى التمكن …
ربما خدم هذا السلوك تجمع الاصلاح في حقبة زمنية ،لكن قاعدته الاجتماعية أصبحت تتآكل ،وهو في طريقه لأن يصبح تجمعا محليا في محافظة واحدة بعد أن استغل شراكته في السلطة طيلة العقود الماضية للتمدد في الجغرافية اليمنية كاحتياطي لطالما راهن عليه التنظيم الدولي للإخوان المسلمين…
من صفحة الكاتب على الفيس بوك